|

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الأحد التجميد المؤقت لبرنامج منح التأشيرات للقادمين من قطاع غزة وإعادة تقييم آلية فحص هذه التأشيرات.

وقال روبيو لشبكة “سي بي إس” إن الإدارة الأميركية “لن تتعاون مع جماعات مقربة” من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “وعلينا أن نوقف مؤقتا إصدار التأشيرات للقادمين من غزة”.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، جاءت هذه الخطوة بعد حملة ضغط مكثفة شنتها الناشطة اليمينية المعادية للإسلام لورا لومر، التي وصفت الرحلات الجوية القادمة بأنها “تهديد للأمن القومي”، في موجة من المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي بدأت يوم الجمعة الماضي، واستهدفت منظمة غير ربحية تساعد في عمليات الإجلاء الطبي لجرحى غزة.

وكانت منظمة “هيل فلسطين” غير الربحية، وهي منظمة مقرها أوهايو تساعد العائلات والأطفال الفلسطينيين، قد بدأت قبل أسابيع قليلة بتنظيم ما سمته “أكبر عملية إجلاء طبي منفردة للأطفال المصابين من غزة إلى الولايات المتحدة”.

يتزامن ذلك مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأدت إلى سقوط نحو 62 ألف شهيد وأزيد من 150 ألف جريح، معظمهم نساء وأطفال. كما تمارس حرب تجويع وتدمير وتهجير قسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

شاركها.