أعلن نادي الاتحاد السكندري، رحيل المدير الفني أحمد سامي وجهازه المعاون، وذلك بعد الخسارة أمام فريق كهرباء الإسماعيلية بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة السابعة من بطولة الدوري الممتاز.

بيان رسمي من النادي

جاء في البيان الصادر عن مجلس إدارة الاتحاد السكندري برئاسة محمد سلامة القائم بأعمال رئيس النادي:

 

“أتم مجلس الإدارة إجراءات إنهاء التعاقد مع الكابتن أحمد سامي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم وجهازه المعاون بالتراضي، وذلك عقب الهزيمة الأخيرة أمام كهرباء الإسماعيلية”. 

 

قرارات عقابية ضد اللاعبين

لم يقتصر الأمر على رحيل الجهاز الفني، إذ كشف النادي عن اتخاذ عدة قرارات انضباطية بحق لاعبي الفريق، أبرزها:

 

  • إيقاف صرف المستحقات المالية لجميع اللاعبين بشكل كامل لحين تحسن النتائج.
  • خصم 10% من قيمة عقود اللاعبين بسبب تراجع المستوى وسوء النتائج في المباريات الأخيرة.

وأكد المجلس أن هذه الإجراءات جاءت في إطار فرض الانضباط داخل الفريق ومحاولة إعادة الروح القتالية للاعبين بعد سلسلة من الإخفاقات.

أوضح البيان أن مجلس إدارة النادي في حالة انعقاد دائم خلال الأيام المقبلة، من أجل بحث ملف المدير الفني الجديد الذي سيتولى قيادة الفريق في المرحلة القادمة. وأشار إلى أن الهدف الأساسي هو التعاقد مع مدرب قادر على انتشال الفريق من كبوته الحالية وإعادته إلى المسار الصحيح في الدوري.

 

وداع سامي بعد مرحلة قصيرة

بهذا القرار، يسدل الاتحاد الستار على تجربة أحمد سامي مع الفريق، والتي لم تدم طويلًا، بعد أن فشل في تحقيق النتائج المرجوة للجماهير والإدارة، لتنتهي حقبته سريعًا، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة يأمل عشاق “سيد البلد” أن تكون أكثر استقرارًا ونجاحًا

 

شاركها.