كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سر تطور موقف بلاده بشأن اتخاذ قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال “ماكرون”، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” “تويتر سابقًا”: “بعد مرور ثلاثة أشهر على زيارتي الرسمية إلى مصر، أجرينا تقييمًا شاملًا لتعاوننا الثنائي، وتناولنا مطولًا الوضع الإنساني غير المقبول في غزة”.
وأكد الرئيس الفرنسي أن استمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وتوسّع التدخل الإسرائيلي، يخلقان خطرًا غير محتمل بـالمجاعة والنزوح القسري للسكان.
وأضاف: “لا يمكننا أن نقبل أن يموت المدنيون، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال، جوعًا”.
وقال “ماكرون”: “يجب أن يُطلق مؤتمر نيويورك في 28 و29 يوليو دينامية جديدة نحو تسوية عادلة ودائمة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، كونه الحل الوحيد الكفيل بضمان السلام والأمن للجميع في المنطقة”.
وتابع: “إن مصر والمملكة المتحدة تتشاركان في رئاسة مجموعة العمل المعنية بإعادة إعمار غزة والضفة الغربية، وقد شكرتُ الرئيس عبد الفتاح السيسي على مساهمة مصر في إنجاح هذا المؤتمر، وأجدد له شكري وتقديري”.
واختتم ماكرون قائلًا: “سيستمر العمل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر في نيويورك، حيث سأعترف بدولة فلسطين. ومنذ أشهر، أعمل على إشراك دول أخرى في هذه المبادرة، حاملاً رسالة واضحة”.