حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، من أن نشر قوات كورية شمالية إلى جانب القوات الروسية التي تقاتل على الحدود الأوكرانية يتطلب “رداً حازماً”.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في بروكسل، اليوم الأربعاء، وذلك في الوقت الذي سعت فيه إدارة بايدن المنتهية ولايتها لتعزيز الدعم لأوكرانيا قبل عودة دونالد ترامب كرئيس.

وقال بلينكن إنه ناقش خلال محادثات بروكسل مع روته، حقيقة أن القوات الكورية الشمالية “تم إدخالها في المعركة، والآن، بكل معنى الكلمة، في القتال الذي يتطلب ووسيحظى بالفعل برد حازم”.

وأكد بلينكن أن قوات كوريا الشمالية أصبحت جزءا من الحرب الدائرة في أوكرانيا، داعيا الناتو لدعم الإمفاق العسكري لأوكرانيا.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن دعم واشنطن متواصل لكلا من أوكرانيا وحلف الناتو.

كما أكد أنه سيتم بذل مزيد من الجهود لدعم أوكرانيا.

وأضاف: ” يريد بايدن تكثيف الدعم الموجه إلى أوكرانيا وبذل كل الجهود لمساعدة كييف”.

وقال الرئيس المنتخب ترامب، الذي شكك في الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، إنه سينهي الحرب الروسية سريعا دون أن يوضح كيف، مما أثار مخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة من أنه قد يحاول إجبار كييف على قبول السلام بشروط موسكو.

ويأمل الرئيس جو بايدن في تعزيز المساعدة لأوكرانيا قبل أن يترك منصبه في 20 يناير، حيث تحقق روسيا مكاسب على طول خط المواجهة الذي يزيد طوله عن ألف كيلومتر.

ومن المتوقع أن يناقش بلينكن في بروكسل كيف يمكن لحلفاء الولايات المتحدة أن يتولوا قيادة أكبر فيما يتعلق بدعم أوكرانيا في ظل عدم اليقين بشأن دور واشنطن المستقبلي.

والتقى بلينكن وروته في مقر التحالف، ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن في وقت لاحق بوزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، وفقا لجدول وزارة الخارجية.

شاركها.