أطلقت محافظة القدس، أعلى تمثيل محلي للمدينة المحتلة، اليوم الخميس، حملة “رحماء بينهم” لتعزيز السلم الأهلي في المحافظة القدس.

جاء ذلك أثناء مؤتمر صحفي عُقد أمام مقر المحافظة في بلدة الرام شمال شرق المدينة، شارك فيه رجال إصلاح وممثلو قوى وطنية ومؤسسات رسمية وأمنية، وفق بيان للمحافظة وصل الجزيرة نت نسخة منه.

وفي المؤتمر تحدث عبد الله صيام نائب محافظ القدس عن أهمية الحملة لتعزيز السلم الأهلي، مشيرا إلى أن “عدوان الاحتلال كانت إفرازاته ما نشاهده من المشاكل والاعتداء على الحقوق”.

وأضاف “لن نستسلم في القدس لهذه الظاهرة، وحملة “رحماء بينهم” تنطلق لحماية نسيج المجتمع المقدسي وتعزيز تماسكه”.

لا يسمح بحرية العمل للسلطة الفلسطينية في بلدات القدس المعزولة عنها بالجدار (الجزيرة)

 

وشدد متحدثون في المؤتمر على أهمية تعزيز السلم الأهلي في المحافظة وزيادة وعي الناس حول قضايا السلم الأهلي والتسامح.

وفي نهاية المؤتمر أعلن المشاركون عن عدة محاور للحملة تشمل الشراكة مع وسائل الإعلام ووزارة التربية والتعليم بتخصيص حصص للتوعية والتثقيف، إضافة إلى جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

ويتهم مقدسيون سلطات الاحتلال بتشجيع الانفلات، وما من شأنه أن يهدد السلم الأهلي من خلال عدم ملاحقة القتلة ومنفذي الاعتداءات على الغير في المدينة، التي تخضع لسيطرة الاحتلال، ولا يسمح بعمل أجهزة الأمن الفلسطينية فيها سوى بدور محدود في بعض بلداتها.

ووفق معطيات كشف عنها في المؤتمر، سجلت 59 حالة قتل و35 إصابة حرجة جدا في المحافظة منذ 2019، إضافة إلى إحراق 60 عقارا.

شاركها.