غيب الموت الإعلامي والأكاديمي الدكتور أشرف منير صبري، بعد أيام قليلة من وفاة شقيقته المذيعة أمل منير، حيث دخل في حالة من الحزن الشديد والاكتئاب على فراقها، حتى لحق بها.

الراحل كان أستاذا بقسم مناهج وطرق تدريس التربية الرياضية بكلية التربية الرياضية للبنين بالهرم، كما عرف بإسهاماته الإعلامية المميزة من خلال برنامجه الشهير “الكاميرا في الملعب”، الذي قدم عبره تغطية موضوعية لقضايا الرياضة والشباب، بروح مهنية راقية، وحرص دائم على إيصال رسالة إعلامية نظيفة ومسؤولة.

وافته المنية يوم الأربعاء، وشيعت جنازته يوم الخميس، في أجواء سادها الحزن بين أفراد أسرته وطلابه وزملائه ومحبيه، الذين أجمعوا على دماثة خلقه وعطائه الكبير في ميادين التعليم والإعلام.

كان الدكتور أشرف صبري نموذج للعالم المربي الذي لم يبخل بعلمه وخبراته على طلابه، كما كان عنوانًا للإعلامي الملتزم، الذي حافظ على المصداقية والاحترام في كل ما قدمه من محتوى.

نقيب الإعلاميين: كان دمث الخلق

نعى النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ ببالغ الحزن والأسي وفاة الإعلامي الدكتور أشرف منير صبري الذي وافته المنية أمس.

قال نقيب الإعلاميين إن الراحل أشرف منير صبري كان دمث الخلق ورمزًا للإعلامي المهني، حيث كان له بصمة مميزة في الإعلام الرياضي ومن أهم  برامجه ‘الكاميرا في الملعب’  حيث قدم من خلاله رسالة إعلامية راقية اهتمت بتغطية كواليس وأحداث مبارايات كرة القدم.

ويدعو نقيب الإعلاميين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.

شاركها.