ويشمل “صيف حراء” فعاليات الرحلة إلى الكنز، وزوايا 360، وفعاليات تقديم الإيسكريم، والعصائر، إضافة لفعالية لذائذ، وركوب الإبل، وركوب الخيل، وفعالية الرسم، إلى جانب فعاليات الخطاط، والأسر المنتجة، ومنطقة الأطفال، والقافلة، مع تقديم كذلك فعاليات الحيوانات الأليفة والطيور، وأجمل صورة، وغيرها العديد من الفعاليات.
ويحظى الحي بتجربة سياحية من مختلف الجنسيات وشرائح المجتمع، ويعمل بشكل مُطرد على إثراء جودة الحياة للزوار والساكنين، لما يحتويه على العديد من المرافق التجارية المتنوعة، والمشتملة على المطاعم والمقاهي التي تقدم ألذّ الأطباق والمشروبات، الى جانب إمكانية اقتناء الهدايا المعبرة عن هوية المكان، وذلك عبر مجموعة من المتاجر التي تضم طيفًا واسعاً ومتنوعاً، وسط إطلالة رائعة على جبل حراء.
جربة ثقافية فريدة
ويعيش الزوار تجربة ثقافية فريدة بزيارة معرض الوحي الذي يحوي مجسمات نفذت بالأبعاد الطبيعية لغار حراء، وشاشة عملاقة تحكي قصة نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إلى جانب تجربة الصعود لغار جبل حراء عبر الطريق المُمهد للتزود فيما جاء في الرسالة النبوية عندما أبلغ جبريل بذلك؛ النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، من حيث معايشة الزائرين الأجواء الروحانية والإيمانيّة التي عاصرها أفضل الخلق في تلك الحقبة الزمنية المباركة.
ويفتتح الحي الواقع بجوار أشهر معالم مكة المكرمة (جبل النور) أبوابه يومياً للزوار من كافة أنحاء العالم، ليشهدوا على ما وصلت إليه المملكة في تطوير المواقع التاريخية وإثراء تجربة الزوار الدينية والثقافية.
ويُتيح الحي تجربة إثرائية فريدة، في رحلة ترفيهية وثقافية وتاريخية إلى عوالم الماضي، لتبقى حية في الذاكرة، وذلك على مساحة تُقدر بنحو 67 ألف م2، لكونه يحظى بتجربة سياحية من مختلف الجنسيات وشرائح المجتمع، ويعمل بشكل مُطرد على إثراء جودة الحياة للزوار والساكنين، ليكون معلمًا في الرفاهية.