أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي، الذكرى السنوية السادسة لرحيل الفنان فاروق الفيشاوي.

وكتبت رانيا شوقي عبر حسابها على فيسبوك: “من أطيب وأكرم الناس اللي عرفتهم في حياتي… جدع وابن بلد وصاحب صاحبه بجد، كان ليا الحظ إني اشتغلت معاه كتير، وآخر عمل جمعنا كان مسرحية “الملك لير” وقتها كان بيعاني من المرض اللعين، و بيتعالج ومع ذلك اشتغل لان الشغل بالنسبه له كان علاجه النفسي لكن عمره ما حاسسنا إنه تعبان واكيد انتم عرفين علاج المرض ده تقيل وصعب قد ايه والوقوف علي خشبة المسرح برضة صعب و مجهد لكن كان دايمًا مبتسم، مليان طاقة وحيوية، وكأنه بيقاوم الوجع بالإرادة”. 

وتابعت: “مع أول ظهور له على خشبة المسرح يوميا الجمهور كان بيستقبله بمنتهي الحب والتقدير تسقيف جامد جداااا  لحظة عمرها ما هتتنسي في البروفات، كان دايمًا يناديني: اقعد جنبه “تعالي يا بنت الملك”، ويقعد يحكيلي حكايات تضحك مع  بابا، وقد إيه بيحبه وكان بيعتبره زي أبوه وبابا كمان كان بيحبه جدًا… لأنه حقيقي كان إنسان طيب وكريم وجدع وبيحب يعمل خير من قلبه”.

وأضافت: “كان دايمًا لما يشوفني يسألني: “فريدة هانم عاملة إيه؟” لأن مامته اسمها فريدة، وأنا بنتي الكبيرة كمان اسمها فريدة ربنا يرحمك يا راجل يا طيب ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته وحشتنا… قوي”.

شاركها.