قال رئيس غرفة التجارة الإسبانية، خوسيه لويس بونيت، إنهم مهتمون في إسبانيا بالشركات وتطوير التعاون مع مصر في قطاعات مثل النقل والطاقة والمياه والدفاع والتكنولوجيا الصناعية والسياحة.

وأضاف خلال كلمته فى منتدى رجال الأعمال المصري – الإسباني، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وملك إسبانيا فيليب السادس، أنهم يتطلعون إلى المزيد من العلاقات الاقتصادية والتجارية في الفترة القادمة. 

وأكد أنهم يسعون إلى تعزيز العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين، لافتا إلى أن إسبانيا ومصر دولتان كبيرتان ومهمتان، وهناك العديد من الشركات التي تتمتع بإمكانيات هائلة يمكننا من خلالها استثمار هذه العلاقات من أجل تحسين الاقتصاد في مصر وفي إسبانيا.

وأشار إلى أن هذا يساعد على تحسين هذه الشراكات بين البلدين، مؤكدا أن العلاقات السياسية بين البلدين علاقات محورية، كما أن إسبانيا تدعم مختلف الشراكات بين البلدين.

وتابع: “أعتقد أننا وصلنا إلى مستوى مُرضٍ، لكننا نتطلع إلى المزيد والمزيد من العلاقات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية”.

وأشار إلى أن “إسبانيا بلد يتميز بكثرة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وهي من أكبر الدول التي تمتلك قطاع الـ SMEs في منطقة أوروبا، ولذلك فإننا نتعشم أن تنتقل هذه الشركات الصغيرة للعمل في مصر”.

وذكر أن “مرحلة كوفيد والجائحة قد أعاقت الكثير من البرامج التي كانت لدينا في الغرف التجارية، ونحن الآن نحاول أن نعيد إطلاق هذه البرامج من جديد”.

وأشار إلى أن “من بين هذه البرامج، نضع مصر كأحد الأهداف والمراكز الاستثمارية المهمة التي نعمل على تعزيز أنشطة الـ SMEs فيها، فلدينا في إسبانيا أكثر من مليون شركة صغيرة ومتوسطة (SMEs)، ولذلك فإن قطاع الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر يُعد قطاعاً غاية في الأهمية، حيث يمثل قاعدة الاقتصاد الإسباني ومصدراً رئيسياً للمواهب”.

شاركها.