قال رئيس تشيلي غابرييل بوريك -اليوم الخميس- إن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة تطهير عرقي، معتبرا أن الضالعين في ذلك “مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية”.

وفي منشور على منصة “إكس”، قال بوريك إن “الحكومة الإسرائيلية تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية”.

وأضاف أن “من يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية”.

من جانبه، أدان وزير الخارجية التشيلي ألبيرتو فان كلافرين -في منشور على “إكس”- العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.

وتوجه كلافرين بالنداء إلى المجتمع الدولي قائلا “ندين الهجمات العشوائية الخطيرة والمتكررة ضد المدنيين في غزة واستمرار عرقلة المساعدات الإنسانية، يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك فورا لوقف هذه الوحشية”.

وتواصل إسرائيل سياسة تجويع لنحو 2.4 مليون غزي، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/آذار الماضي، مما أدخل القطاع في مجاعة غير مسبوقة.

في حين وسع الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية إبادته في قطاع غزة، معلنا عملية برية في شمال وجنوب القطاع، لترتفع حصيلة الإبادة في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 53 ألفا و655 شهيدا و121 ألفا و950 مصابا.

شاركها.