جدد بعض مشرعي الحزب الديمقراطي الأميركي دعواتهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى حتى الحين لاستشهاد أزيد من 40 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال.

وتأتي دعوة المشرعين بعد مقتل 6 أسرى إسرائيليين -أحدهم يحمل الجنسية الأميركية- في نفق بقطاع غزة، في حادثة حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية عنها.

وقال السيناتور الأميركي الديمقراطي ديك دوربين -في منشور على موقع إكس- إنه “منفطر القلب ومصدوم” بسبب أنباء مقتل الأميركي الإسرائيلي غولدبيرغ بولين.

وشدد دوربين على أنه “يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار على الفور يسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. وتحويل رؤية للسلام والاستقرار إلى حقيقة”، ووصف تلك الرؤية بأنها صعبة المنال ومهملة منذ فترة طويلة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تحدث مع والدي غولدبيرغ بولين لتقديم التعازي.

الأسرى الـ6 الذين أعلنت إسرائيل العثور على جثثهم صباح اليوم الأحد (الإعلام الإسرائيلي)

وكشف مسؤول أميركي آخر عن أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيعقد اجتماعا عن بُعد اليوم الأحد مع عائلات أسرى أميركيين إسرائيليين محتجزين لدى حماس.

وقال جوناثان ديكل تشين والد ساجوي -وهو محتجز آخر يحمل الجنسية الأميركية- إن حكومة بنيامين نتنياهو رفضت الدخول في مفاوضات مع حماس لإعادة الرهائن وإن الوقت ينفد.

وأضاف أن “المؤسسة العسكرية العليا بأكملها ومجتمع المخابرات يقولان علنا وبشكل صريح منذ أسابيع وأشهر أن الوقت قد حان لإنهاء القتال في غزة وإعادة رهائننا إلى ديارهم واستعادة أكبر عدد ممكن منهم على قيد الحياة”.

في المقابل، انتقد جمهوريون الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس “لعدم تقديم دعم أقوى لإسرائيل”.

وقال السيناتور الجمهوري توم كوتون “يواصلون تشجيع حماس وزيادتها جرأة” بدعوتهم لوقف إطلاق النار.

وفي سياق متصل، نقلت شبكة “سي إن إن” عن بيان لعائلات المحتجزين الأميركيين بغزة مطالبتهم نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة حماس وإعادة الأسرى.

وقالوا إن “فرص إعادة أبنائنا على قيد الحياة معرضة لخطر شديد مع مرور الوقت”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم الأحد العثور على جثث 6 أسرى في نفق برفح جنوب قطاع غزة.

شاركها.