اختر منطقتك 
حالة الطقس 
ما هي دول الآسيان؟
توسعت الآسيان لتصبح مجموعة اقتصادية سريعة النمو مكونة من عشر دول في جنوب شرق آسيا، بإضافة بروناي، وفيتنام، وكمبوديا، ولاوس، وميانمار. ويبلغ عدد سكان دول الآسيان 689 مليون نسمة، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي مجتمعة 3.65 تريليونات دولار أمريكي.
الناتج المحلي لدول الآسيان
بحسب ما ذكرت المجلة، فإن قفزة كبيرة ربما تخللت الكتلة حيث من المتوقع أن يكون قد قفز ناتجها المحلي الإجمالي الذي بلغ 3.8 تريليون دولار في عام 2023 مقارنة بـ2.5 تريليون دولار في عام 2015.
اقرأ أيضاً: قفزة في استثمارات دول الآسيان بفضل استرايجية «الصين + واحد»
وقد شارك هذه النظرة المتفائلة نائب الأمين العام للكتلة الاقتصادية للآسيان “إيه إي سي” ساتفيندر سينج خلال مؤتمر تنموي جاء بعنوان “رؤية 2024: عصر الآسيان”.
نظم المؤتمر وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية ومجلس الأعمال الاستشاري لآسيان ومجموعة بوسطن الاستشارية.
ارتفاع التجارة البينية في الآسيان
في هذا السياق، أكد سينج على أن التجارة الإقليمية البينية ارتفعت إلى 3.5 تريليون دولار في عام 2023 من 2.3 تريليون دولار في عام 2015 وهو ما يعزز دخل الفرد بشكل كبير.
وأكد أن هذا النمو يوضح التزام رابطة دول جنوب شرق آسيا المستمر بالتحول إلى منطقة اقتصادية مفتوحة مواتية للتجارة والاستثمار العالميين.
حجم تجارة يطابق الناتج المحلي
وأشار سينج إلى أن رابطة دول جنوب شرق آسيا تتمتع بمزايا فريدة من نوعها في أن حجم التجارة في المنطقة يكاد يطابق ناتجها المحلي الإجمالي حيث تشكل التجارة داخل آسيا المكون الأكبر.
اقرأ أيضاً: رؤساء المجالس التشريعية الخليجية يهنئون القيادة على نجاح قمة الآسيان
تبلغ حجم التجارة نحو 800 تريليون دولار وهذا يتناقض مع مناطق مثل الاتحاد الأوروبي أو منطقة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية حيث تتم معظم التجارة بين الدول الأعضاء وليس مع السوق العالمية.
أكبر متلق للاستثمارات الأجنبية
وأشار سينج إلى أن رابطة دول جنوب شرق آسيا هي حاليا أكبر متلق للاستثمارات الأجنبية المباشرة في الجنوب العالمي بإجمالي يبلغ نحو 230 مليار دولار.
وأشار إلى أن المنطقة على استعداد لجذب سلاسل التوريد العالمية التي تركز على الأنشطة منخفضة الكربون وعالية القيمة في المستقبل القريب.
قطاعات النمو في دول الآسيان
تشمل قطاعات النمو الرئيسية في رابطة دول جنوب شرق آسيا أشباه الموصلات والزراعة والمعدات والمعادن وصناعات المعادن.
وعلاوة على ذلك، تعززت جاذبية رابطة دول جنوب شرق آسيا من خلال التقدم التكنولوجي حيث من المتوقع أن تولد التقنيات الناشئة مثل الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء 8 تريليون دولار إضافية.
تحديات أمام تفوق الآسيان
ورغم هذه القوة الاقتصادية، أشار الخبراء إلى أن رابطة دول جنوب شرق آسيا لابد وأن تعمل على خفض التكاليف لديها في قطاع التكنولوجيا.
كما أعرب سينج عن مخاوفه بشأن عدم التوافق المحتمل في المهارات حيث من المتوقع أن ينخفض عدد العمال الشباب في حين تزداد قوة العمل المتقدمة في السن بشكل طفيف.
