قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه فيما ورد عن رسول الله “صلى الله عليه وسلم”، أنه أوصانا بالدعاء بأربعة وعشرين كلمة عند سماع الأذان.
وأوضح «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أرشدنا إلى كلمات الدعاء بها عند سماع الأذان ، يغفر الله -عز وجل- ذنوب قائلها، وهي : « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا».
واستشهد بما ورد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا، غفر له ذنبه».
دعاء يقال عند سماع الأذان يغفر الذنوب
ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، دعاء يقال عند سماع الأذان، يغفر الله -عز وجل- ذنوب قائله.
وروي في صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه».
متى نصلي عند سماع الأذان
وقال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية أنه من السنة أن ننتظر الأذان الذي نسمعه فى المسجد أو الراديو وبعد ذلك نصلى، ولكن بمجرد سماع الأذان أو بمجرد دخول الصلاة أو بعد كلمة الله أكبر يجب علينا أن نصلى مباشرة، ولكن لا ننتظر الإقامة إلا أهل المسجد فقط”.
هل سماع الاذان يوجب الصلاة في جماعة
ما صحة الفتوى بعدم جواز الذهاب للمسجد ما دمنا لا نسمع الأذان، فهل سماع الأذان شرط للذهاب للمسجد لأداء الصلوات؟”.
وأجابت دار الإفتاء قائلة: “لا يشترط لمن أراد صلاة الجماعة في المسجد أن يسمع الأذان، ويكفيه أن يعلم بدخول وقت الصلاة بأي وسيلة أخرى كالساعات الوقتية والنتائج المدون بها أوقات الصلاة وغيرها”.
وأضافت أن الأذان شرع للإعلام بوقت الصلاة وهو شعيرة من شعائر الإسلام يجب العمل بها حتى ولو داخل المسجد، فإذا ما عُلم وقت الصلاة بطريقة أخرى غير الأذان فهذا يكفي.
وأوضحت أنه في هذا العصر يمكن معرفة وقت الصلاة بوسائل أخرى، وليس في السنة ما يدل على ما استشهد به مَن أفتى بعدم الذهاب إلى المسجد لصلاة الجماعة ما داموا لا يسمعون الأذان.