أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن الاهتمام بالتراث الحضاري بالمنطقة هو أولوية يجب العناية بها، وتشجيع المواطنين المساهمين في حفظ التراث الأصيل.
جاء ذلك خلال زياره للقصر التراثي “قصر مشرف” الواقع في مركز روض الجواء، والذي بادر بترميمه المواطن صالح الفريح.

مبادرات المجتمع المحلي

وأشاد أمير منطقة القصيم بمبادرات المجتمع المحلي التي تعنى بالتراث الوطني، وتسهم في نقله للأجيال القادمة والاعتزاز بالموروث والهوية الأصيلة، وتعاون المواطنين ملاك البيوت التراثية مع هيئة التراث بالمنطقة في ترميم هذه المواقع وفتحها للزوار وجعلها مقصدًا سياحيًا.
وقدر سموه جهود هيئة التراث في تقديم الدعم للمبادرين، مؤكدًا استمرار هذه الجهود بالتعاون مع المحافظات وبلديات المنطقة والجهات المعنية.

قصر على الطراز النجدي

ويعد قصر مشرف التراثي أحد أبرز مباني التراث العمراني بالقصيم التي أسهم الأهالي في إعادة ترميمها بالتعون مع هيئة التراث، ويعود بداية بنائه إلى نحو 200 عام تقريبًا، وورد اسمه في وصية دونت عام 1281هـ.
ويقع القصر حاليًا على مساحة تجاوزت 1200 متر مربع وأقيم على الطراز النجدي السائد في ذاك الزمن، وبني من الحجر والطين وسقف بأخشاب الأثل وجريد النخل.
واشتهر القصر التراثي بعدة أسماء، من أشهرها قصر الفريح التراثي وقصر مشرف وقصر غازي الفريح، وبعد الترميم جرى استغلال الغرف الموجودة بعرض مجموعة من القطع التراثية.
بالإضافة إلى تجهيز مجلس الضيافة، واستقبال الزوار والضيوف من داخل المنطقة وخارجها.

شاركها.