وأكد سموه خلال الزيارة دعم المملكة المستمر لمنظمة “الإنتربول” وجهودها في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجريمة العابرة للحدود، مشيرًا إلى أن الزيارة جاءت بتوجيه من القيادة الرشيدة -حفظها الله- في إطار حرص المملكة على دعم التعاون الدولي في المجالات الأمنية.
الجهود الأمنية الدولية
وأشاد الأمير عبدالعزيز بن سعود بالدور الذي تضطلع به منظمة “الإنتربول” في دعم الجهود الأمنية الدولية، وتعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية حول العالم، بما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين.

عبر اللواء أحمد الريسي، عن شكره لسمو الأمير عبدالعزيز بن سعود على ما يوليه من اهتمام بالغ لتعزيز الشراكة مع المنظمة، وما قدّمته المملكة من مبادرات نوعية أسهمت في تطوير أدوات مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.


تعزيز الشراكة والتنسيق
وجرى أثناء الزيارة بحث سبل تعزيز الشراكة والتنسيق وتبادل الخبرات بين وزارة الداخلية والمنظمة في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود، ومواجهة التحديات الأمنية المستجدة، بالإضافة إلى مناقشة المبادرات المشتركة في مجالات التدريب، وتطوير القدرات.


وكان سموه قد اطلع على أبرز البرامج والمبادرات التي تنفذها المنظمة، كما اطلع على مركز العمليات الأمنية فيها، منوهًا بما شاهده من قدرات تقنية وبشرية.
وحضر الزيارة، مساعد وزير الداخلية هشام بن عبدالرحمن الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد بن معيوف الرويلي، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، والمشرف على برنامج الشراكات الدولية اللواء محمد بن علي الهبدان، ومدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، ومدير عام الشرطة الدولية “الإنتربول السعودي” العميد عبدالملك إبراهيم آل صقيه.