العشر الأواخر وليلة القدر
وأوضح أن الله تفضل علينا ببللوغ العشر وما تحويه من ليال ثمينة، فطوبى لمن سيفوز بفضلها. ورمضان شهر نفحات ورحمات، وأغلي شيء فيه العشر الأواخر المحفوفة بالخير، أغلاها ليلة القدر التي يسعى لنيل شرفها كل مؤمن يطلب أعلى الدرجات.
وقال الخطيب: “كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر خصها المزيد من الأعمال. فجيب علينا الصبر على الطاعة لنحظى بوافر الأجر والثواب”.
اغتنام الثلت الأخير
وأضاف الخطيب: “لقد تناقصت أيام الشهر ولم يبق منه إلا الثلث الأخير، لكنه عظيم فاق فضله باقي الأيام. وهو فرصة للأشخاص ليحظوا بالمغفرة والعتق من النيران”.
وتابع: “اقبلوا على ربكم واضربوا لكم بسهم في مجالات الخير، ولنكثر من الذكر والدعاء وقراءة القرآن، فمن تقرب إلى الله أثابه”.
فضل الصلاة
وحذر الخطيب من التهاون في الصلوات، وأن تضييعها يعد من أعظم الأخطاء، فيجب على المسلم التوازن في تقديم العبادات، كما أن من أعظم الكبائر الصوم دون صلاة، وشدد قائلًا: “فما أشد خطره الماحق للخير”.
واختتم قائللًا: “فإن ضاعت الصلاة ضاعت كل الأعمال، فهي عماد الدين”.