حذر الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، من أن التصعيد العسكري الأخير بين إيران والولايات المتحدة دخل مرحلة بالغة الخطورة، قد تؤدي إلى انهيار النظام الإيراني إذا لم يتم احتواؤها بسرعة.
وأوضح عاشور، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران تمثل تحذيرًا مباشرًا لطهران، ورسالة قوية بأن أي تصعيد إضافي سيُقابل برد عسكري قد يطيح بالنظام الحاكم، على غرار ما حدث في العراق عام 2003.
وقال إن فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية داخل إيران دفع الولايات المتحدة للتدخل المباشر.
وأكد أن طهران باتت أمام خيار العقل، إذ إن استهدافها للقواعد الأمريكية المنتشرة في منطقة الخليج سيؤدي إلى رد فعل إقليمي واسع من واشنطن وحلفائها.