اختر منطقتك 
حالة الطقس 
وشدد على الدور الحساس الذي يلعبه الأطباء، بمن فيهم أطباء الأسنان، في ضمان عدم وصف أدوية للرياضيين قد تؤدي إلى نتائج إيجابية في فحص المنشطات وتسبب عقوبات غير مقصودة. كما أوضح السفان أن التعامل مع الرياضيين يتطلب حرصًا خاصًا لمنع إدراج مواد محظورة في الوصفات الطبية.
أطباء الأسنان وصحة الرياضيين
وقال “السفان” أن أطباء الأسنان يلعبون دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الفم والأسنان للرياضيين. ومع ذلك، يجب على أطباء الأسنان أن يكونوا على دراية بالأدوية التي يمكن أن تؤثر على نتائج فحص المنشطات، والتي قد تتسبب في مشاكل قانونية ورياضية للرياضيين. التعامل مع رياضيين محترفين يتطلب حرصًا إضافيًا في وصف الأدوية لضمان عدم تضمين مواد محظورة.
د. عبدالرحمن السفان
تحديات المواد المحظورة
وأشار “السفان” إلى التحديات المتعددة التي يواجهها الأطباء في هذا السياق، والتي تشمل التداخل مع قائمة المواد المحظورة، حيث قد تحتوي بعض الأدوية الشائعة على مكونات تعتبر منشطات محظورة بموجب لوائح مكافحة المنشطات. بالإضافة إلى ذلك، قد تتفاعل بعض الأدوية مع المكملات الغذائية التي يتناولها الرياضيون، مما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة في الفحوصات. في بعض الحالات الطارئة، قد يحتاج الطبيب إلى وصف أدوية بسرعة لتخفيف الألم أو الالتهاب، مما يزيد من خطر وصف مواد محظورة.
طرق الوقاية
واقترح “السفان” عدة خطوات يمكن لطبيب الأسنان اتباعها لتجنب وصف أدوية قد تظهر في فحص المنشطات. يجب أن يكون طبيب الأسنان على دراية تامة بقائمة المواد المحظورة الصادرة عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) والتحديثات التي تطرأ عليها، وينبغي البحث عن بدائل آمنة وخالية من المواد المحظورة لعلاج الألم أو الالتهاب.
كما يتعين على الأطباء التواصل المستمر مع الأطباء المتخصصين في الطب الرياضي لضمان توافق العلاج مع اللوائح الطبية. يجب توعية الرياضيين حول الأدوية والمكملات الغذائية المسموح بها وتقديم توجيهات حول كيفية تجنب المواد المحظورة، والاحتفاظ بسجلات دقيقة لجميع الأدوية الموصوفة للرياضيين لضمان الشفافية وتوفير أدلة في حال حدوث أي مشكلات. كذلك ينبغي الالتحاق ببرامج التعليم المستمر لتحديث معرفتهم بأحدث القوانين والتوصيات المتعلقة بالأدوية وفحص المنشطات، والمشاركة في ورش العمل والمؤتمرات للتواصل مع زملائهم وتبادل الخبرات حول كيفية التعامل مع الرياضيين.
