قال أنس أبو عرقوب، الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن المسجد الأقصي الشريف المبارك الآن باءت معبدًا يهوديًا لعدة ساعات في اليوم على مدار الاسبوع، فهناك طقوس دينية يتم وقفها، مثل منع المصلين المسلمين من الدخول للمسجد الأقصى المبارك، فالمسجد من الصباح وحتى قبل صلاة العصر يحول المسجد لـ”كنيس”، تقام به الشعائر والطقوس التي يصفها رجال الدين اليهود بالوثنية داخل المسجد، فيتم السب والقذف والترتيل بكلام بذيء بالإضافة للقيام ببعض الأعمال غير الأخلاقية.
وأضاف أبو عرقوب، خلال مداخلة عبر زووم من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنه يتم الانتهاز في حرب الإبادة في غزة لارتكاب هذه الجرائم، أما في باقي الضفة الغربية يتم الاعتداء على المقدسات بجانب السطو وغيرها من الأعمال المشينة، وكله بهدف تهجير الفلسطينيين، فخطة الإسرائيلين تهجير الفلسطينيين لشبه جزيرة سيناء بعد تحويل قطاع غزة لارض محروقة لا يمكن العيش فيها.
وأوضح أبو عرقوب، أن اعتقال جالانت لا يهم، فاسرائيل تسعى إلى مواصلة الحرب بعض النظر عن ما يقود الجهد العسكري وجهد الإبادة في غزة وفي الضفة الغربية ولبنان، فالدعم السياسي والعسكري لهذا الحرب هو نتنياهو، فهو من يحتفظ بتحالفه مع ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، فهناك إرادة جماعية تقودها ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لإبادة الشعب الفلسطيني بغض النظر عن العدوات داخل إسرائيل.