أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أن قمة شرم الشيخ ووثيقتها للسلام تمثلان تتويجًا للدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القمة جاءت تتويجًا لمسار سياسي ودبلوماسي قادته القاهرة خلال العامين الماضيين لإعادة القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام الدولي.
وأوضح أحمد، خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز، أن مصر نجحت في تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية رئيسية خلال جهودها الأخيرة، أولها وقف الحرب ووقف نزيف الدم الفلسطيني باعتباره أولوية قصوى للدولة المصرية، وثانيها ضمان تدفق المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة دون قيود، وثالثها التصدي بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار الخبير إلى أن القاهرة أدارت عملية معقدة من الاتصالات الدولية والإقليمية لتوحيد المواقف حول رؤية السلام العادل والشامل، مؤكدًا أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تم التوافق عليها في القمة تمثل خريطة طريق جديدة للوضع في غزة، تشمل الجوانب الأمنية والإنسانية والسياسية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.