الاستقرار الذاتي
وقال لـ ”اليوم“ إن أهمية الصحة النفسية للفرد والأسرة تكمن في الاستقرار الذاتي فتكون حياتهم خاليه من التوترات والمخاوف والشعور الدائم بالهدوء والسكينة والأمان الذاتي، إذ إن الأسرة المستقرة نفسيًا تتمتع بالتماسك والتآزر إضافة للقوة الداخلية، والخارجية، بالتالي هي تزيد المجتمع قوه وتماسكا، وبجانب ذلك تتيح الصحة النفسية للفرد الفرصة بفتح آفاق نفسه والقدرة علي فهم ذاته والآخرين من حوله، كما تجعله أكثر مقدرة على السيطرة وضبط العواطف والانفعالات والرغبات وتوجيه السلوك بشكل سليم بعيدا عن السلبيات.
وأكد الناشري أن تمتع الفرد بالصحة النفسية يجعله أكثر قابلية للتعامل الإيجابي مع المشكلات المختلفة وتوازن الانفعالات عند الوقوع تحت الضغوط الحياتية المختلفة والتغلب عليها، كما تجعله متوافقًا مع ذاته متكيفا مع مجتمعه، فغالبًا ما تكون سلوكياته سليمة ومحبوبة ومرضية لمن حوله، وبجانب ذلك للصحة النفسية الأهمية الكبرى علي صعيد الانتاجية فالفرد الذي يتمتع باستقرار نفسي قابل لتحمل المسؤولية واستعمال طاقاته وقدراته وكفاءاته إلى الحد الأقصى، فالشخصية المتكاملة للفرد تجعله أكثر فاعلية وإنتاجية.