أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في لبنان يواجه تحديات كبيرة، واصفًا إياه بـ”الهش” مع احتمالات ضعيفة لصموده لفترة طويلة. 

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي معتاد على خرق القوانين الدولية وتجاهل قرارات الشرعية الدولية، مما يعزز احتمالات تصعيد جديد في المنطقة.

تصعيد إسرائيلي في غزة وجنوب لبنان

وأوضح الدكتور سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “خط أحمر” على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل لا تزال تمارس عدوانها على غزة وجنوب لبنان، مستغلة اتفاق وقف إطلاق النار كفرصة لالتقاط الأنفاس، في ظل تحقيقها مكاسب نسبية على حساب الجانب اللبناني.

الجيش اللبناني الضامن الرئيسي للاتفاق

وشدد أستاذ علم الاجتماع السياسي على أن الجيش اللبناني يمثل الضامن الحقيقي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل. 

لكنه أضاف أن الوضع الداخلي في إسرائيل يشهد اضطرابات كبيرة، مع تصاعد التظاهرات المناهضة للحكومة، بسبب استمرار العدوان على غزة وتفاقم الأزمة السياسية والاجتماعية داخل الكيان الإسرائيلي.

الأوضاع الداخلية في إسرائيل على صفيح ساخن

وأشار الدكتور سيد أحمد إلى أن حرب غزة الأخيرة وضعت الداخل الإسرائيلي في حالة غليان، حيث اندلعت احتجاجات واسعة ضد استمرار العدوان وسياسات الحكومة الحالية.

تحذير من تصعيد محتمل

واختتم الخبير السياسي حديثه بالإشارة إلى أن هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار وتجاهل إسرائيل للشرعية الدولية قد يؤديان إلى تصعيد جديد في جنوب لبنان، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

شاركها.