أكد اللواء الدكتور محمد البكري، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن القوات المسلحة المصرية أحبطت أحد أخطر المخططات التي كانت تستهدف اختراق سيناء وزعزعة استقرارها، من خلال إصدار بطاقات هوية مزورة لما يقرب من ثلاثين ألف شخص في منطقة العريش. 

وأوضح خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر” المذاع على قناة الحدث اليوم،  أن هذه المحاولات كانت جزءًا من مشروع مشبوه تقوده جماعات متطرفة، هدفها شراء الأراضي في رفح والعريش وتثبيت موطئ قدم في تلك المنطقة الاستراتيجية، لولا يقظة الجيش الذي تصدى لتلك التحركات بحسم، مؤكدًا أن المؤسسة العسكرية تعمل دائمًا لصالح الدولة، وتضع أمن الوطن فوق أي اعتبار.

وأشار اللواء البكري إلى أن هذا المخطط لم يكن عشوائيًا، بل كان جزءًا من استراتيجية مدروسة تنفذها جماعة الإخوان الإرهابية بدعم خارجي، تهدف إلى فرض واقع ديموغرافي جديد في شمال سيناء، بما يخدم أجندات مشبوهة تهدد الأمن القومي المصري.

وأوضح أن الجماعة حاولت استغلال حالة الفوضى في بعض الفترات، وعملت على التسلل إلى العمق السكاني من خلال إغراءات مالية ومحاولات استملاك أراضٍ بطرق غير قانونية، في ظل غياب الرقابة آنذاك.

شاركها.