يعتزم مطار حمد الدولي في الدوحة رفع طاقته الاستيعابية السنوية بنحو 20% من خلال استغلال البنية التحتية القائمة، مع تجنّب إنفاق مبالغ ضخمة على مواكبة توسع شركة الطيران الوطنية، الخطوط الجوية القطرية.

تتمثل الغاية في تحقيق أقصى استفادة من الأصول الحالية قبل الشروع في أي توسعات باهظة الكلفة، وفق ما صرح به حمد الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات بالمطار، خلال مقابلة في هونغ كونغ يوم الخميس.

وأضاف أن طاقة المطار قد ترتفع لتستوعب نحو 77 مليون مسافر عبر تحسين صالات تسجيل الوصول والاستقبال، وتطوير عمليات الأمتعة، فضلاً عن زيادة حركة التشغيل خلال الساعات خارج أوقات الذروة. 

قدرة مطار حمد الدولي الاستيعابية

يتبنى ثاني أكثر مطارات الشرق الأوسط ازدحاماً من حيث حركة الركاب الدولية نهجاً مختلفاً عن مطار دبي، الأكثر ازدحاماً عالمياً، إذ تعتزم دبي استثمار 35 مليار دولار في بناء مبنى ركاب جديد بمطار آل مكتوم الدولي، لرفع طاقته الاستيعابية إلى 260 مليون مسافر.

اقرأ أيضاً: دبي تباشر بتشييد أكبر مطار بالعالم بكلفة 35 مليار دولار

 وقال الخاطر: “نعتقد أننا قادرون على استيعاب ما بين 75 إلى 77 مليون مسافر ضمن المساحة الحالية للمطار. الأمر يتطلب الكثير من الجهد والتحسينات، لكنه يبقى هدفنا الرئيسي”.

عاشر أكثر مطارات العالم ازدحاماً

 استقبل مطار حمد الدولي في الدوحة نحو 53 مليون مسافر العام الماضي، ليصبح عاشر أكثر مطارات العالم ازدحاماً من حيث حركة السفر الدولية، متقدّماً على مطارات بانكوك ومدريد وميونخ، بحسب بيانات رسمية للقطاع. ومع ذلك، لا تزال هذه الأرقام أقل بكثير من 92 مليون مسافر في دبي و79 مليوناً في مطار هيثرو بلندن.

أضاف مطار حمد الدولي في مارس جناحين جديدين، ما رفع طاقته الاستيعابية إلى 65 مليون مسافر. وفي أغسطس، استقبل المطار خمسة ملايين مسافر، مسجّلاً رقماً قياسياً شهرياً. 

شاركها.