قالت حماس في بيان لها، إن مزاعم الاشتباه بعلاقة المعتقلين في ألمانيا بالحركة  لا أساس له من الصحة، ويهدف إلى الإساءة لحركة حماس والتشويش على تعاطف الشعب الألماني مع شعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع ضد الاحتلال الصهيوني، وضد حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا الأعزل في قطاع غزة.

وشدّدت حركة حماس على أن سياستها كانت وما زالت، تحصر كفاحها ضد الاحتلال الصهيوني في فلسطين فقط.

وفي وقت سابق، قال مصدر من  حماس خلال تصريحات لوسائل إعلام عربية ، إن الحركة ترفض أن يدير أي طرف دولي غزة، مضيفا أن إدارة القطاع يجب أن تكون عبر اللجنة الفلسطينية التي سيتم تشكيلها.

وقالت الحركة في بيان لها، إن تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي كاتس، التي أعلن فيها أن أي شخص يبقى داخل مدينة غزة سيُصنَّف إما مقاتلاً أو “مؤيداً للإرهاب”، تمثل تجسيداً صارخاً للغطرسة والاستخفاف بالمجتمع الدولي وبمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتمهيداً لتصعيد جرائم الحرب التي يرتكبها جيشه بحق مئات الآلاف من سكان المدينة الأبرياء، من نساء وأطفال وشيوخ.

وأضافت حماس ، أن ما يرتكبه قادة الاحتلال الفاشي، مجرمو الحرب، بحق شعبنا في قطاع غزة، ولا سيما في مدينة غزة، يشكّل جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري ممنهج، تُنفّذ بوحشية وعلى مرأى ومسمع العالم بأسره.

وتابعت الحركة: تتواصل العملية العسكرية الصهيونية الشرسة ضد مدينة غزة، عبر قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وارتكاب المجازر، وأبرزها اليوم مجزرة عائلة أبو كميل في حي الدرج، ومجزرة مدرسة الفلاح في حي الزيتون، واستهداف فريق الدفاع المدني فيها، واستهداف شاحنة مياه ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين، فضلاً عن تواصل القصف العنيف في مختلف مناطق القطاع، وارتكاب المجازر المتتالية في المناطق الوسطى والجنوبية.

شاركها.