دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مجلس الأمن الدولي للتدخل الفوري لفرض وقف الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم.

واعتبرت حماس أن الإدارة الأميركية هي شريك فعلي في تلك الجريمة التي “لن يغفرها التاريخ بحق الإنسانية”، وذلك من خلال تعطيلها لمؤسسات الأمن والعدالة الدوليَّين عن أخذ دورها في معالجة ما يشهده العالم من جرائم وحشية منذ قرابة العامين.

وجاء بيان الحركة في أعقاب مجزرة حي الدرج بمدينة غزة التي استشهد فيها أكثر من 10 مواطنين معظمهم من النساء والأطفال، ومجزرة مواصي خان يونس التي أسفرت عن 11 شهيدا بينهم 7 أطفال استُهدفوا بطائرة مسيرة أثناء تعبئة المياه.

وأشارت الحركة إلى أن الاحتلال ما زال يواصل “التدمير الممنهج لأحياء غزة في إطار إبادة جماعية وتطهير عرقي إجرامي”، عبر القصف الجوي المكثّف، “واستخدام روبوتات تحمل أطنانا من المواد المتفجرة وتفجيرها وسط الأحياء السكنية” مشيرة إلى أن تلك الأفعال “انتهاك غير مسبوق للقوانين الدولية والإنسانية”.

وقالت إن “حكومة مجرم الحرب نتنياهو تشن حربا مفتوحة على المدنيين الأبرياء، لا سيما في مدينة غزة، ضمن مخطّط إبادة جماعية وتهجير قسري إجرامي تحاول تنفيذه تحت وطأة المجازر والتدمير”.

وكررت حماس دعوتها للدول الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرّك الفاعل “ومواصلة الضغط لوقف جريمة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، والتصدي لمشاريعه التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة برمتها”.

شاركها.