|

حذّرت حركة حماس من “مجاعة جديدة” في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي واعتماد سياسات التجويع حتى في شهر رمضان، وسط صمت المجتمع الدولي.

وقال عبد اللطيف القانوع، وهو متحدث باسم الحركة، في بيان إن الفلسطينيين بقطاع غزة “يعانون حصارا مشددا للأسبوع الثاني، ويمنع الاحتلال (الإسرائيلي) إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية”، وهو ما يعتبر “جريمة تجويع جديدة”.

واعتبر القانوع أن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي “جريمة تجويع جديدة” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

وأضاف أن “الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدانا لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم”.

وخاطب المجتمع الدولي محذرا “ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجددا في شهر رمضان”.

وفي السياق، دعا القانوع الوسطاء لـ”ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا”.

ومنذ بداية مارس/آذار الجاري، تمنع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تنصّلت تل أبيب من بنود أساسية في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بالقطاع.

شاركها.