17/7/2025–|آخر تحديث: 18:57 (توقيت مكة)
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصف الاحتلال الإسرائيلي كنيسة دير اللاتين في قطاع غزة، وقالت إن ذلك “يمثل جريمة جديدة يرتكبها بحق دور العبادة والنازحين”.
وذكرت الحركة -في بيان لها- أن استهداف الكنسية من قِبل الاحتلال يأتي “في سياق حرب الإبادة الشاملة على شعبنا الفلسطيني بكل مكوّناته”.
واعتبرت أن “استهداف المساجد والكنائس والمستشفيات والمخابز وآبار المياه وكافة المرافق المدنية تعد جرائم حرب موصوفة”.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة للوقوف ضد هذه الجرائم المستمرة وغير المسبوقة، “والتحرك الفوري لوقف العدوان الهمجي، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية”.
وكان 3 فلسطينيين قد استُشهدوا وأصيب آخرون -بينهم راعي كنيسة دير اللاتين في القطاع الأب جبرائيل رومانيللي- اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف الكنيسة الكاثوليكية بمدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن 6 أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، في حين أصيب كاهن الكنيسة الأب جبرائيل رومانيللي -الذي كان يُطلع البابا الراحل فرانشيسكو بانتظام على مستجدات الحرب- بجروح طفيفة في ساقه.
وتعليقا على استهداف الاحتلال للكنسية قال المطران وليام الشوملي، النائب البطريركي لكنيسة اللاتين بالقدس، للجزيرة “تبين ألا أحد في أمان بغزة لا لمن يحتمي بالكنسية أو بالمسجد”. وأكد المطران الشوملي الالتزام “بمساعدة النازحين بالكنيسة وجيرانها وسنواصل الدفاع عنهم”.
ودانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية العدوان الإسرائيلي على الكنيسة في غزة، مشيرة إلى أن “استهداف مكان مقدس يؤوي نحو 600 نازح، منهم 54 من ذوي الاحتياجات الخاصة، يعد انتهاكا صارخا لكرامة الإنسان وقدسية الحياة”.
وأوضحت البطريركية، في بيان لها، أن القصف “أدى لتدمير أجزاء من المجمع، وإجبار ذوي الاحتياجات الخاصة على مغادرته دون أجهزتهم الطبية، ما يعرّض حياتهم للخطر”.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، إن بلاده تدين “قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة والموضوعة تحت الحماية الفرنسية”.