دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت إلى فضح انتهاكات إسرائيل ضد الصحفيين في فلسطين وتوفير الحماية لهم، بعد أن قتلت قوات الاحتلال أكثر من 200 منهم منذ بدء الحرب على غزة.
وقالت الحركة -في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق اليوم الثالث من مايو/أيار- إن الاحتلال يواصل استهداف الصحفي الفلسطيني وكل الوسائل الإعلامية العاملة في فلسطين عبر جرائم القتل المتعمَّد والملاحقة والاعتقال والمنع من التغطية الإعلامية.
وأضافت الحركة أن 212 صحفيا فلسطينيا استشهدوا واعتقل 177 آخرون بشكل تعسفي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرة إلى تعرض العشرات من صحفيي غزة للإخفاء القسري والتعذيب في السجون الإسرائيلية.
ودعا البيان المؤسسات الحقوقية والقانونية في العالم إلى تحمّل مسؤولياتها وعدم الرضوخ للضغوط الإسرائيلية، والعمل على تجريم الانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين وفضحها أمام الرأي العام العالمي، وضمان حمايتهم في أداء رسالتهم، والضغط للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال.
وثمّنت حركة حماس دور الإعلام في نقل الحقيقة ومواجهة الدعاية الإسرائيلية، وقالت إن جرائم الاحتلال لن تفلح في تكميم الأفواه وتغييب الرواية الفلسطينية.
وحتى نهاية أبريل/نيسان الماضي، قتل الاحتلال في غزة ضعف عدد الصحفيين الذين يُقتلون سنويا في كل العالم، وفق لجنة حماية الصحفيين الدولية.
#متابعة_شهاب| 🔻 في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. إعلاميو غزة هدف مباشر للاحتلال
– “إسرائيل” قتلت 212 صحفياً وأصابت 409 واعتقلت 48 منذ بدء الحرب
– 28 عائلة صحفية أُبيدت، و44 منزلاً لصحفيين دُمر
– خسائر القطاع الإعلامي تقدر بـ400 مليون دولار
– 143 مؤسسة إعلامية تواصل العمل رغم… pic.twitter.com/4BtB6668em
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 2, 2025
تحت القصف والحصار
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن صحفيي غزة يحيون اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق اليوم السبت بما يسيل من دمائهم وما يسطرونه من صور البطولة والمهنية تحت القصف والحصار.
وأضاف المكتب -في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة- أن 212 صحفيا استشهدوا وأصيب 409 آخرون منذ بدء الحرب على القطاع، إضافة إلى اعتقال 48 صحفيا، تعرض عدد كبير منهم إلى التعذيب.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال استهدفت 143 مؤسسة إعلامية منذ بداية الحرب.
وقال المكتب الإعلامي الحكومية إن خسائر القطاع الإعلامي في غزة تجاوزت 400 مليون دولار.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والهيئات الأممية المعنية بحرية الصحافة بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال ضد الصحفيين.
كما طالب المكتب الإعلامي بتوفير الحماية الدولية العاجلة للصحفيين الفلسطينيين وكسر الحصار الإعلامي المفروض على القطاع.