وأوضح المدير التنفيذي للجمعية، محمد النعيمي، أن الزوجين من مستحقي الدعم، حيث يعاني الزوج من إعاقة حركية، وقد خضعا لعملية حقن مجهري ناجحة في أحد المستشفيات الكبرى بالمنطقة، بعد استيفاء الشروط اللازمة وإجراء الفحوصات الطبية.
وأكد أن ”إنجاب“ أجرت العديد من عمليات الحقن المجهري للمستفيدين، وتكللت بعضها بالنجاح، في حين أعيدت العمليات لبعض الحالات التي لم يحالفها الحظ في المرة الأولى، مشيراً إلى أن نسبة نجاح عمليات الحقن المجهري عالمياً تتراوح بين 20 و40%.
مساعدة المتأخرين عن الإنجاب
وحول آلية قبول الحالات، أشار النعيمي، إلى أن الجمعية تستقبل طلبات المتأخرين عن الإنجاب عبر موقعها الإلكتروني، وتخضع لجنة طبية وباحث اجتماعي هذه الطلبات للتدقيق وإجراء الفرز بناءً على معايير دقيقة تشمل مستوى الدخل، وعمر الزوجين، وفترة الزواج، ونتائج الفحوصات الطبية. ويتم بعد ذلك تحويل الحالات إلى مراكز طبية ومستشفيات متخصصة تتعاون مع الجمعية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية، د. صالح السلوك، مضي ”إنجاب“ في تقديم خدمات العلاج للمستفيدين، إلى جانب الاهتمام بالتوعية من خلال البرامج والأنشطة والاستشارات، مشيرًا إلى توقيع الجمعية العديد من الشراكات مع منشآت طبية لتوفير الوقت والجهد وتقديم خصومات للمستفيدين.
وأشاد بدعم رجال الأعمال والمحسنين للجمعية، مُسلطاً الضوء على التأثير النفسي لتأخر الإنجاب على الصحة الإنجابية واستقرار الأسرة، وداعياً الجميع إلى تقديم المزيد من الدعم عبر المتجر الإلكتروني للجمعية: injab.sa.