طرحت الهيئة الملكية لمحافظة العلا ”لائحة التراث“، عبر منصة استطلاع تحديد عناصر التراث، وإجراءات تسجيله، وتصنيفه، وتحديد مناطق الحماية الخاصة به، وتحديد الإجراءات والمعايير والمتطلبات اللازمة لحماية وحفظ التراث.
وتستهدف اللائحة أيضًا وضع آلية لعمليات التخطيط وأعمال التطوير في مواقع التراث، وتحديد آلية إعداد خطط الإدارة، وإجراءات تنفيذها، ومراقبة الالتزام بها، والترخيص لبعض الأنشطة المتعلقة بالتراث في النطاق الجغرافي.
ونصت اللائحة بند حماية التراث على أنه لا يجوز لأي شخص الاستثمار أو القيام بأي أنشطة أو أعمال تطوير قد تؤثر على التراث إلا بعد الحصول على ترخيص أو تصريح وفقًا للتعليمات والإجراءات التي تصدرها الهيئة.

صور لمواقع الآثار

وحظرت الهيئة نشر أو توزيع الصور الفوتوغرافية أو الاستبانات أو البيانات أو أي معلومات أخرى متعلقة بالتراث عبر وسائل الإعلام بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أو خلال أو بعد العمل الميداني أو خلال القيام بأنشطة أو أعمال التطوير دون الحصول على موافقة كتابية من الهيئة.
وأجازت التقاط صور لمواقع الآثار أو الآثار الثابتة، أو المكتشفات التي تكون متاحة للعموم، وذلك وفقًا للتعليمات التي تصدرها الهيئة.
وتتيح الهيئة تصريحًا للبعثات لتنفيذ الأعمال الميدانية وفقًا للشروط والتعليمات والإجراءات التي تحددها الهيئة.
وألزمت البعثات بالتأكد من حصول جميع الأفراد المشاركين فيها على موافقة الهيئة، ومتابعة التزامهم بشروط التصريح والتعليمات الصادرة عن الهيئة، والحرص أمن وسلامة المكتشفات حتى يتم إيداعها وفقًا لتعليمات إيداع القطع الأثرية الصادرة عن الهيئة، وضمان التزام أفراد البعثة بأداء الأعمال الميدانية بحسب ما تتطلبه من مهارات وخبرات وكفاءات ووسائل تقنية.

مواقع التراث

واشترطت الهيئة على البعثات إصلاح أي ضرر يلحق بمواقع التراث نتيجة للعمل الميداني، ‌والالتزام بأي اشتراطات أو متطلبات أخرى تصدرها الهيئة.
وحظرت على البعثة أخذ عينات تالفة من المكتشفات دون الحصول على موافقة الهيئة.
وأكدت أنه عند العثور على أي مكتشفات عرضية، بما في ذلك المكتشفات الواقعة ضمن الملكيات الخاصة، فيجب على مكتشفها اتخاذ إجراءات منها، إيقاف جميع أعمال الحفر على الفور، وإبلاغ الهيئة عما جرى اكتشافه خلال أربع وعشرين ساعة، وعدم نقل المكتشفات أو إلحاق الضرر بها، الحفاظ على المكتشفات بطريقة مناسبة، وعدم استئناف أعمال الحفر إلا بعد موافقة الهيئة.

شاركها.