أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، رفضه القاطع لدعوات المزايدة بالتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج بزعم دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مثل هذه التحركات تمثل تشويهًا متعمدًا ومرفوضًا لدور الدولة المصرية التاريخي والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا.
وقال “صقر”، في تصريحات صحفية اليوم، إن المزايدات التي تطلقها بعض التيارات وعلى رأسها جماعة الإخوان؛ هدفها خلط الأوراق والإساءة المتعمدة إلى الموقف المصري، رغم أن مصر كانت وستظل الحائط الصلب في مواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين وكشف جرائم الاحتلال، وهو ما ظهر بوضوح في التحركات المكثفة للدبلوماسية المصرية خلال الأيام الماضية.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مصر تقوم بدور محوري في إنهاء العدوان على غزة، وتفتح معبر رفح للمساعدات رغم كل التحديات لكن العدوان الإسرائيلي يغلقه، كما تتحرك في كل المحافل الدولية دفاعًا عن الحقوق الفلسطينية، لافتًا إلى أن القاهرة لا تتحمل وحدها المسؤولية عما يحدث، لكنها تتحمل القسط الأكبر من المعاناة دفاعًا عن القضية وعدالتها.
وشدد “صقر” على ضرورة التفريق بين دعم فلسطين حقًا، وبين الانسياق وراء دعوات مشبوهة هدفها إرباك الدولة المصرية والنيل من تماسكها في لحظة فارقة، مؤكدًا أن دعم القضية الفلسطينية لا يكون بالتحريض، بل بالعمل الحقيقي والمواقف الثابتة، وهو ما تفعله مصر بالفعل.