يحذر مركز السيطرة على الأمراض المتضررين من إعصار فرانسين من خطر الإصابة بمرض المليويدوز بعد مرور العاصفة.

داء المليوئيدات هو عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا تسمى بوركهولدرية سودومالاي، أو ب. سودومالاي، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ويتطور بعد ملامسة الأشخاص أو الحيوانات للتربة أو الهواء أو الماء الملوث.

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن خطر الإصابة بالعدوى يزداد بعد الأعاصير والأمطار الغزيرة وغيرها من الأحداث الجوية القاسية.

يتعرض الأشخاص الذين يعيشون على ساحل الخليج في المناطق التي تشهد فيضانات وأمطار غزيرة بسبب إعصار فرانسين لخطر متزايد للإصابة بالعدوى.

أعراض داء المليوئيدات

داء المليوئيدات له مجموعة واسعة من الأعراض، والتي تتطور عادة في غضون 1-4 أسابيع من التعرض للبكتيريا.

يمكن أن يظهر المرض بعدة طرق مختلفة.

ويظهر أحيانًا على شكل قرحة أو التهاب في الجلد أو عدوى في الرئة.

وتشمل الأعراض الحمى وآلام العضلات والتورم الموضعي والسعال وآلام الصدر والصداع وفقدان الشهية، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

يمكن أن تؤثر العدوى على أنظمة الجسم المختلفة وتسبب عدوى منتشرة.

وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن علامات انتشار عدوى داء المليويدات تشمل: الحمى، والصداع، وصعوبة التنفس، وآلام العضلات، والارتباك، والنوبات، وآلام المعدة أو الصدر.

تزداد مخاطر الإصابة بالمرض مع الإصابة ببعض الحالات الطبية.

من يمكن أن يتأثر؟

يمكن لأي شخص أن يصاب بالعدوى، ومن النادر جدًا أن تنتقل إليه العدوى من شخص آخر، وفقًا لتقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

يمكن أن تصاب العديد من الحيوانات بمرض المليويدوز، بما في ذلك: الكلاب، القطط، الأغنام، الماعز، الأبقار، الخيول، الخنازير، الخنازير البرية.

تقليل خطر الإصابة بمرض المليوئيدات

لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالأمور التالية:

  • إذا كان لديك جروح جلدية مفتوحة، أو إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة مثل مرض السكري أو أمراض الكلى، فتجنب ملامسة التربة والمياه الراكدة.
  • إذا كنت تقوم بأعمال زراعية أو لديك هوايات أو وظائف تزيد من خطر تعرضك للإصابة، فارتدِ أحذية يمكنها منع العدوى من خلال قدميك وأسفل ساقيك.
  • يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية استخدام الاحتياطات القياسية عند علاج المرضى المصابين بداء المليويدات للمساعدة في منع العدوى. يجب عليهم أيضًا وضع علامات على العينات بشكل مناسب إذا اشتبهوا في الإصابة بداء المليويدات لحماية موظفي المختبر.
  • يجب على العاملين في المختبر اتباع الممارسات المختبرية الجيدة، بما في ذلك استخدام معدات الوقاية الشخصية المناسبة (PPE) وحماية الجهاز التنفسي.

علاج المرض

يمكن علاج داء المليوئيدات بالمضادات الحيوية، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

تعتمد مدة العلاج على مدى شدة العدوى.

شاركها.