يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الثالث تواليا، وهي العملية السادسة من نوعها منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وتحاصر قوات الاحتلال جنين وتدفع سكان مخيمها إلى النزوح قسرا، مما يسبب معاناة كبيرة للمواطنين الذين يقولون إنهم يتعرضون لعقوبات جماعية تستهدف الحاضنة الشعبية للمقاومة.

وتأتي العملية العسكرية -التي أطلقت عليها إسرائيل اسم “السور الحديدي”- بعدما أضاف مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) الضفة الغربية إلى أهداف الحرب بضغوط من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

شاركها.