أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الأمن العام “الشاباك”، اغتيال محمد رشيد محمد المصري، أحد قادة كتيبة بيت حانون التابعة لحركة “حماس”.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن بيان مشترك للجيش والشاباك، أن المصري كان من بين المشاركين في هجوم السابع من أكتوبر، كما شارك في “عملية مخطط لها مسبقاً” ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بيت حانون، أسفرت عن مقتل رقيب وإصابة ضابطة مقاتلة، ومسعفة عسكرية، بالإضافة إلى كشاف تابع للواء الشمالي، بإصابات وصفت بالخطيرة.
وأشار البيان إلى أن المصري كان ضالعا في تنفيذ وتخطيط هجمات أخرى خلال الحرب الجارية في قطاع غزة، مؤكدا أن استهدافه يأتي في إطار الجهود المستمرة لملاحقة المسؤولين عن تنفيذ هجمات ضد مدنيين وعسكريين إسرائيليين.
ووفقً لما نشره موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الرقيب أول الإسرائيلي قتل في شمال قطاع غزة، جراء استهداف قوة عسكرية عبر نفق قرب الحدود، حيث أطلقت قذيفة من نوع “RPG” على وحدة تجميع قتالية، ما أدى إلى إصابة مقاتلتين بجروح خطيرة. وبعد 27 دقيقة، تم تفجير عبوة ناسفة ضد قوة تخليص، أسفرت عن مقتل الرقيب.
وفي سياق متصل، صرح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، من داخل قطاع غزة بأن الجيش “يخوض مرحلة تاريخية من الحرب”، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية المكثفة في القطاع.