أكدت قوات الدفاع الإسرائيلية، اليوم الجمعة، تنفيذ هجوم صاروخي على بيروت، عاصمة لبنان.

ويقول مسؤولون أمنيون إن الغارة الجوية كانت تستهدف إبراهيم عقيل، عضو مجلس الجهاد التابع لجماعة حزب الله الإرهابية.

ونشرت الحكومة الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي: “اليوم، قامت إسرائيل بتصفية (عقيل) بغارة جراحية في بيروت، والعدالة تحققت”.

إسرائيل تضرب أهدافا لحزب الله في لبنان بعد جولتين من انفجارات العبوات الناسفة

وكان عقيل مطلوباً من قبل الولايات المتحدة بسبب دوره المزعوم في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983. ويعتقد أيضاً أنه مرتبط باحتجاز رهائن أميركيين في لبنان خلال ثمانينيات القرن العشرين.

وأصدر مسؤولون إسرائيليون بيانا بعد ساعات جاء فيه أن “طائرات سلاح الجو الإسرائيلي نفذت ضربة استخباراتية مستهدفة في منطقة بيروت، وقضت على إبراهيم عقيل، رئيس وحدة العمليات في حزب الله وقائد قوات الرضوان النخبة في حزب الله، الذي كان مسؤولا أيضا عن خطة هجوم حزب الله “احتلال الجليل”.

وأكد مسؤولون في حزب الله أن الصاروخ أصاب مبنى في منطقة الضاحية الجنوبية يعتقد أن عقيل كان متواجدا فيه.

إسرائيل تدمر إرهابيي حزب الله المدعومين من إيران في عملية تفجير مذهلة لأجهزة النداء: خبراء

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “أهدافنا واضحة وأفعالنا تتحدث عن نفسها”.

وأسفرت الضربة عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 60 آخرين، بحسب مسؤولين صحيين لبنانيين. كما دمر الانفجار مبنيين سكنيين بالكامل.

وأضاف البيان “خلال الغارة، تم القضاء على عناصر كبار في هيئة العمليات في حزب الله وقادة من وحدة الرضوان إلى جانب عقيل. وكان إبراهيم عقيل وقادة الرضوان الذين تمت تصفيتهم اليوم يخططون لخطة حزب الله الهجومية “احتلال الجليل”، والتي كان حزب الله يعتزم من خلالها التسلل إلى المجتمعات الإسرائيلية وقتل المدنيين الأبرياء”.

وهذا ليس سوى أحدث حلقة في حملة إسرائيل العدوانية المتزايدة ضد حزب الله – حيث أطلقت قوات الدفاع الإسرائيلية النار على عدة مواقع للبنية التحتية في جنوب لبنان أمس، بما في ذلك مناطق شيحين والطيبة وبليدا وميس الجبل وعيترون وكفركلا.

وفي وقت سابق من الأسبوع، قامت قوات الأمن الإسرائيلية بتفجير مئات الأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها أعضاء حزب الله للتواصل، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 2800 آخرين.

شاركها.