بدأ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت جولة خليجية تشمل 3 دول واستهلها بالتوجه إلى السعودية، ومنها يسافر إلى قطر ثم إلى سلطنة عمان ، للمشاركة في المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
زيارة وزير الخارجية الإيراني للسعودية
ويعتزم وزير الخارجية الايراني التوجه إلى مدنية جدة لاجراء مشاورات مع المسؤولين السعوديين حول القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
ويعتزم عراقجي، التوجه مساء اليوم السبت إلى قطر، للمشاركة في مؤتمر “حوار إيران والعالم العربي” (الدورة الرابعة لهذا الحوار)، حيث سيُلقى كلمة في مراسم الافتتاح.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن مؤتمر “حوار إيران والعالم العربي” مهم جدًا يهدف إلى تعزيز التفاهم بين إيران والدول العربية.
وقال الوزير الإيراني ، أمس بشأن زيارته إلى السعودية وقطر: “منذ البداية، كنا نتواصل باستمرار مع دول المنطقة ونبلغها بالتطورات، لأننا نعتقد أن استدامة أي اتفاق محتمل تعتمد إلى حد كبير على مراعاة مصالح الدول المجاورة ومخاوفها، وكذلك المصالح المشتركة بينها وبين إيران في الملف النووي”.
وأضاف: “لديهم مخاوف، وهناك مصالح مشتركة، وإطلاعهم بشكل منتظم يعد خطوة إيجابية اتخذناها منذ البداية، وقد أثمرت نتائج جيدة، ولحسن الحظ أبدت دول المنطقة تعاونًا جيدًا في هذا الصدد (المفاوضات).”
المفاوضات الأمريكية الإيرانية
وتسبق زيارة عراقجي للسعودية وقطر، انعقاد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، في سلطنة عمان المقرر لها غدا الأحد، حيث يترأس الوفد الإيراني، بينما يترأس المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وفد الولايات المتحدة.
وعُقدت الجولات الأولى والثانية والثالثة من هذه المفاوضات حول الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات، في مسقط (12 أبريل) وروما (19 أبريل) ومسقط مرة أخرى (26أبريل)، وكان من المقرر عقد الجولة الرابعة في روما يوم 3 مايو، لكن وزير الخارجية العماني أعلن عن تأجيلها لأسباب لوجستية.