|

نظّم جهاز الأمن الداخلي السوري -اليوم السبت- عرضا عسكريا في منطقة حارم وقرى وبلدات جبل السماق في ريف إدلب شمالي البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) -عبر منصة إكس- بإقامة عرض عسكري لجهاز الأمن الداخلي في منطقة حارم وقرى وبلدات جبل السماق في ريف إدلب.

ويأتي ذلك في سياق سعي الحكومة السورية لفرض السيطرة الأمنية وإظهار قدرتها على ضبط الأمن في المناطق كافة، وسط تحذيرات متصاعدة من محاولات إسرائيل استغلال طائفة الدروز للتدخل في سوريا.

العرض العسكري شمل منطقة حارم وقرى وبلدات جبل السماق في ريف إدلب (سانا)

والثلاثاء الماضي، ذكرت سانا أن مدير الشؤون السياسية في إدلب محمد الخلف التقى -برفقة مدير منطقة حارم حسين جنيد- عددا من وجهاء وأهالي الطائفة الدرزية في جبل السماق.

وأوضحت الوكالة أن اللقاء جاء للتأكيد أن ما يجمع أبناء الشعب السوري أكبر من محاولات زرع الفتنة والانقسام.

وأول أمس الخميس، أكد زعماء الطائفة الدرزية ومرجعياتها ووجهاؤها أنهم جزء من سوريا الموحدة، مشددين على رفضهم التقسيم أو الانفصال، وفق بيان باسم مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز ومرجعيات ووجهاء وعموم أبناء الطائفة.

عرض عسكري لجهاز الأمن الداخلي في منطقة حارم وقرى وبلدات جبل السماق في ريف إدلب الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا
عناصر من الأمن الداخلي في شوارع قرى ريف إدلب (سانا)

والثلاثاء والأربعاء الماضيين، شهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا، حيث يتركز سكان من الطائفة الدرزية بمحافظة ريف دمشق، توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن إساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

وتمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا مدنيين وعناصر أمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة وصفت بأنها خارجة عن القانون.

ويتركز الدروز في محافظة السويداء جنوبي البلاد، إضافة إلى محافظة القنيطرة المجاورة، وجبل حرمون، وبعض مناطق ضواحي دمشق الجنوبية، مثل جرمانا وصحنايا، وفي عدد من قرى محافظة إدلب.

عرض عسكري لجهاز الأمن الداخلي في منطقة حارم وقرى وبلدات جبل السماق في ريف إدلب الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا
العرض العسكري أتى في سياق سعي الحكومة لفرض السيطرة الأمنية بعد توترات بريف دمشق (سانا)
شاركها.