قال وزير الكهرباء والطاقة في جنوب أفريقيا، كجوسيانتشو راموكجوبا، إن بلاده تسعى لإنفاق ما يصل إلى 3.3 مليارات دولار أميركي على مشروع اقتصادي جديد، لبناء مفاعلات للطاقة النووية بهدف توفير ما لا يقل عن 10 غيغاواتات من الكهرباء.
وكان الرئيس السابق جاكوب زوما قد وافق على خطة لبناء 8 مفاعلات، يُتوقّع أن تبلغ قدرتها الإنتاجية حوالي 9600 ميغاوات من الطاقة، لكن سيريل رامافوزا الذي خلفه في المنصب علّق العمل على تلك المشاريع.
ونقلت صحيفة بزينس تايمز عن وزير الكهرباء والطاقة راموكجوبا قوله “إن هذا المشروع لن يموّل من الأموال العامة، وستنظر البلاد في منح ومساعدات مقدمة من الولايات المتحدة، والصين، وكوريا الجنوبية، وفرنسا وروسيا، نظرا لأن هذه الدول تُهيمن على صناعة مفاعلات الطاقة النووية، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبيرغ للأنباء.
ونقلت الصحيفة عن راموكجوبا قوله إن جنوب أفريقيا تدرس إمكانية تزويد الصين بمواد خام لتخصيب الوقود النووي.
وتستحوذ الصين على 27% من المفاعلات التي يجري إنشاؤها حاليا في جنوب أفريقيا، وستضيف 70 غيغاواتا أخرى من الطاقة النووية.
ومنذ مدة، تسعى الحكومات المتعاقبة في جنوب أفريقيا إلى الحصول على تمويلات لبناء مشاريع لمفاعلات الطاقة النووية لتأمين حاجاتها المتزايدة من الكهرباء.
وفي عام 2017، أوقفت محكمة محلية في جنوب أفريقيا قرارا صدر في سنة 2015 بشأن الحصول على طاقة نووية جديدة ضمن خطة اقتصادية قُدِّرت تكلفتها الإجمالية بحوالي تريليون راند جنوب أفريقي.