كرّمت جائزة “كتنة” للتفوق والإبداع العلمي في دورتها الحادية عشرة 34 متفوقًا ومتفوقة في مختلف المراحل الدراسية، خلال الحفل الذي أُقيم مساء أمس بمجلس البلاهدة في قرية كتنة بمحافظة ميسان بحضور عدد كبير من الأهالي والمدعوين وأولياء أمور الفائزين والفائزات.
وقال رئيس مجلس الجائزة، قليل بن محمد البلاهدي الحارثي: إن الجائزة جاءت بمبادرة من عدد من أبناء “كتنة” لحث وتشجيع أبنائنا وبناتنا للسير قدمًا نحو التميز والإبداع، ولاسيما في هذا الوقت الذي لا يقبل إلا المتميزين، وقد تهيأت لهم سائر السُبل لتحقيق ذلك، بفضل الله أولاً ثم بفضل ما أولته حكومتنا الرشيدة أيدها من دعم للعلم والتعليم في بلادنا.
وأضاف أن الجوائز كفيلة بتحفيز الدارسين والدارسات إلى الوصول إلى أعلى مراتب التفوق والإبداع متسلحين بالعلم والمعرفة لخدمة دينهم ووطنهم.
وألقى الطالب عبدالله بن سعد البلاهدي كلمة المكرمين قدم فيها شكره وتقديره للقائمين على الجائزة، كما أهدى هذا التفوق للآباء والأمهات لما بذلوه من جهود كبيرة مع أبنائهم، مؤكدًا حصرهم على مواصلة تفوقهم وتميزهم ورد الجميل للوطن وقيادتنا الغالية.
وأوضح أمين الجائزة الدكتور عبد المحسن بن سعد الحارثي، أن التعليم يحظى اليوم بدعم وعناية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهم الله، مشيرًا إلى أن هذا التكريم وسام فخر واعتزاز لسائر المكرمين والمكرمات ولاسيما أنه جاء بعد جهود كبيرة بذلها الفائزون للحصول على أعلى الدرجات في مختلف التخصصات والمراحل الدراسية.
وأكد أهمية الدور الذي بذله الآباء والأمهات لتشجيع أبنائهم على التميز والتفوق، مشيرًا إلى أن الجائزة منذ انطلاقها قبل ١١ عامًا كرمت ما يزيد على 509 طلاب وطالبات، مبينًا أن مثل هذه الجوائز تحفّز الشباب وتشحذ هممهم بما ينعكس على تخريج جيل متميز يُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
من جهة أخرى، قدم الشيخ عواض بن عايض البلاهدي شيخ أهالي قرى وادي “كتنة” بني الحارث شكره إلى أبناء المنطقة من رجالات التربية والتعليم على تنظيم الجائزة التي ستشجع الطلاب والطالبات على التفوق في دراستهم، وهنأ المكرمين ودعاهم إلى مواصلة الجهد والمحافظة على التميز والتفوق، وقدم شكره لجميع الأعضاء بمجلس الجائزة الذين نذروا أنفسهم خدمة للجائزة وديمومتها.