أطلق مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة برنامجًا جديدًا للتنبؤ بـالرماد البركاني، والذي من المتوقع أن يقلل بشكل كبير من الاضطرابات في حركة الطيران الناجمة عن الثورات البركانية. يأتي هذا الإعلان في أعقاب ثوران بركان Eyjafjallajökull في عام 2010، والذي تسبب في شلل شبه كامل لحركة الطيران في أوروبا وخسائر مالية فادحة لشركات الطيران. يهدف البرنامج الجديد إلى توفير بيانات أكثر دقة وتفصيلاً حول تركيزات الرماد في الغلاف الجوي، مما يسمح لشركات الطيران باتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مسارات الطيران وتجنب المناطق المتضررة.
في عام 2010، أدى ثوران بركان Eyjafjallajökull في أيسلندا إلى تعليق الرحلات الجوية عبر القارة الأوروبية لعدة أيام. ووفقًا للمركز الوطني لعلوم الغلاف الجوية، تكبدت شركات الطيران خسائر تقدر






