شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على أن تونس لن تقبل بأي إملاء من أي جهة كانت.

وأكد سعيد خلال لقاء مع محافظ البنك المركزي فتحي زهير الذي سيشارك في اجتماعات مجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، أن موقف تونس ثابت ولن تتخلى الدولة عن دورها الاجتماعي.

ووفق بيان أصدرته الرئاسة التونسية، أوضح سعيد أن العناصر التي تعتمد في احتساب نسب النمو تحتاج إلى المراجعة.

وصرح بأن التجربة أثبتت لا في تونس وحدها ولكن في عديد الدول الأخرى، أن هذه النسب غير موضوعية ولو كانت كذلك فكيف تُفسّر أسباب الثورات والانتفاضات في الوقت الذي كانت نسب النمو تفوق الستة أو في بعض الأحيان العشرة بالمائة.

وشدد الرئيس على أن الذوات البشرية ليست وحدات حسابية يتم احتسابها بناء على عناصر يضعها من يريد وضعها لتأييد نظام اقتصادي عالمي غير عادل.

شاركها.