تحسنت حالة الفنانة الكولومبية شاكيرا بعد إصابتها بوعكة صحية منذ أيام، ألغت على إثرها عرضا غنائيا هاما في بيرو. 

ووقعت أزمة كبيرة بعد تسريب سجلات شاكيرا العلاجية في ليما، وقد يتورط فيها مسئولين ومعالجين، أو يصل الأمر إلى توقيع عقوبات وغرامات باهظة لكل من شارك في ذلك.

شاكيرا التي تبلغ من العمر 48 عاما، نقلت إلى غرفة الطواريء بسبب آلام في البطن، بعد أيام من فوزها بجائزة الجرامي كأفضل ألبوم لاتيني. 

تم فتح تحقيق رسمي في أزمة أوراق شاكيرا بعدما تسبب هذا التسريب في حالة من الغضب الكبير بين محبيها، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. 

العيادة التي عالجت شاكيرا قد تواجه غرامة تصل إلى 430 ألف دولار أميركي، في الوقت الذي يجرى فيه تحقيقا داخليا وتم التوصل للجناة بالفعل. 

تستمر شاكيرا في الوقت نفسه في القيام بجولتها الغنائية في أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا، وبنهاية الجولة ستكون قدمت 50 حفلا ضخما. 

تعد شاكيرا واحدة من أشهر الفنانين اللاتينيين على الإطلاق، وحصلت على 4 جوائز جرامي، وبيع أكثر من 90 مليون أسطوانة لها في جميع أنحاء العالم.

شاركها.