مادورو يتحدى: خطة الدفاع الفنزويلية جاهزة!
في مشهد أشبه بأفلام الإثارة السياسية، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بكل حماس أن خطة الدفاع ضد ما وصفه بـالتهديدات الأمريكية قد اكتملت تمامًا.
تخيلوا معي هذا السيناريو: سفن حربية أمريكية تتجول قبالة سواحل فنزويلا، بينما مادورو يعلن عبر تطبيق تليغرام أن بلاده مستعدة لأي مواجهة محتملة.
وكأننا في فيلم من إنتاج هوليوود، أطلق مادورو تدريبات عسكرية جديدة تحت اسم مثير: الاستقلال 200.
ترامب يتهم ومادورو ينفي
وفي الجانب الآخر من المحيط، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلعب دور الشرير في هذه الدراما السياسية.
اتهم ترامب مادورو بالتورط في عمليات تهريب المخدرات وقيادة كارتيل مخدرات كامل.
لكن مادورو لم يكن ليدع هذه الاتهامات تمر مرور الكرام، نافياً كل ما قيل عنه بشدة.
وبينما كانت كراكاس تغلي بالقلق من احتمال تغيير النظام بقيادة ترامب، أعلن الأخير أنه أعطى الضوء الأخضر لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) للقيام بعمليات سرية ضد فنزويلا.
التدريبات العسكرية: استعراض للقوة أم تحضير للحرب؟
لم يكن لدى مادورو أي نية للبقاء مكتوف الأيدي بعد تصريحات ترامب المثيرة للجدل.
أمر بإجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد، وكأنها رسالة واضحة بأن فنزويلا ليست لقمة سائغة.
المثير للاهتمام أن معظم هذه التدريبات تُجرى ليلاً ولا تنتهي بتمركز دائم للقوات العسكرية، مما يضيف عنصر الغموض والتشويق إلى المشهد بأكمله.
الولايات المتحدة ترد بضربات بحرية
وفي الوقت الذي كانت فيه القوات الفنزويلية تستعرض عضلاتها، أعلنت واشنطن عن تنفيذ ست ضربات في منطقة البحر الكاريبي ضمن حملة لمكافحة تهريب المخدرات.
أسفرت هذه الضربات عن مقتل 27 شخصًا على الأقل ونشر سبع سفن حربية إضافية في المنطقة.
“من سينتصر؟”
“من سينتصر؟”
“من سينتصر؟”
“من سينتصر؟”