أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان مسؤوليته عن هجوم استهدف، الخميس، مدنيين في وسط البلاد، فيما أفادت حكومة طالبان بمقتل مدنيين برصاص مسلحين من دون تقديم حصيلة للضحايا.

وقال التنظيم، في بيان على قناته بتطبيق تليغرام، إن مقاتليه قتلوا 15 شيعيا وأصابوا 6 آخرين في هجوم بوسط أفغانستان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في ولاية دايكندي أن الهجوم خلف “14 قتيلا و4 جرحى”.

بدوره، أفاد موقع “طلوع نيوز” الإخباري المحلي نقلا عن مصادر أن حصيلة القتلى بلغت 14 شخصا.

وأضاف الموقع أن الضحايا كانوا متجمعين للترحيب بزوار عائدين من مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة في وسط العراق.

أما قناة “تولو نيوز” الأفغانية فذكرت أن الهجوم استهدف الهزارة، ثالث أكبر مجموعة عرقية في أفغانستان، في منطقة كاريودال، على حدود ولايتي دايكندي وغور.

ولفتت إلى أن المسلحين أوقفوا حافلة كانت تحمل أشخاصا من المنطقة بذريعة التقاط الصور، ثم أطلقوا النار عليهم.

وفي منتصف أغسطس/آب الماضي، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم بقنبلة أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، وإصابة نحو 10 بجروح في حي تقطنه أغلبية شيعية في كابل.

وفي بداية سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن مجددا مسؤوليته عن هجوم انتحاري خلف 6 قتلى و13 جريحا أمام مكاتب النيابة العامة في كابل.

شاركها.