ومن الجدير بالملاحظة أيضًا: أن المشي ثلاث مرات فقط في الأسبوع يزيد من سماكة الأنسجة التي تربط بين الجزأين الأيسر والأيمن من الدماغ. ويتنبأ هذا التغيير بذاكرة أفضل. تقول سوارت: “يتحسن انتباهك وتركيزك، وكذلك أوقات رد فعلك”. ووفقًا لها، عندما تكون غير قادر على التركيز، فمن الأفضل أن تختار المشي لمسافة قصيرة بدلاً من تناول فنجان من القهوة.

2. الرقص

الرقص، بكل أشكاله، هو أحد الأنشطة القليلة التي تدمج العديد من وظائف المخ في وقت واحد: “حركة الجسم، واتخاذ القرار، والوعي الموسيقي، والحالة العاطفية”، كما يوضح نيورو. “إنه تمرين حقيقي للجسم والدماغ، ويتطلب اتخاذ قرارات سريعة ويساعد في الحفاظ على الدماغ والعقل حادين وشبابيين”.

عند ممارسة الرقص بانتظام، يكون له أيضًا تأثيرات مفيدة على الذاكرة ويمكنه حتى الحد من التدهور المعرفي والخرف. ولا يلزم أن تكون جيدًا – أو حتى تعرف أي حركات رائعة. فقط تحرك بشكل حدسي واترك نفسك تنطلق. ويتفق نيورو على أن “الرقص للجميع”. “لقد ثبت أنه يساعد على الحركة في مرض باركنسون، وهو علاج لاضطرابات المزاج، ومنشط بعد انقطاع الطمث”.

الرقص سهل أيضًا في أي مكان تقريبًا، يمكنك القيام به بمفردك في خصوصية غرفة المعيشة الخاصة بك. تنصح نيورو: “قم بتشغيل بعض الموسيقى والرقص بمفردك لتحسين مزاجك بسرعة. ارقص مع أشخاص آخرين لتكوين روابط من خلال مزامنة موجات دماغك مع موجات دماغ أحبائك”.

طرق سهلة لإضافة المزيد من الحركة اليومية إلى حياتك

لا يجب أن تكون ممارسة المزيد من التمارين الرياضية أمرًا شاقًا، بل يجب أن تكون ممتعة وسهلة وتناسب حياتك اليومية بشكل سلس. ولتحقيق هذه الغاية، توصي مجلة Neuro بما يلي:

  • قم بالمشي يوميًا – حتى المشي لمدة 20 دقيقة يستحق ذلك!
  • قم بتسريع وتيرة مشيك المعتاد لتحصل على المزيد من الفوائد.
  • خذ استراحة رقص يومية مع أغانيك المفضلة.
  • احمل معك أكياس التسوق للحصول على تمرين “مصغر” إضافي.
  • المشي أو ركوب الدراجة بدلا من القيادة كلما كان ذلك ممكنا.
  • قم بتمارين رياضية بسيطة في المنزل في الأيام التي لا يمكنك فيها الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. حتى القيام بعشرة تمارين قرفصاء أو عشرين تمرين قفز مرتين أو ثلاث مرات في اليوم قد يحدث فرقًا.
  • استخدم المنبهات لتذكير نفسك بأنه الوقت المناسب للتحرك.
شاركها.