كشف تقرير إسرائيلي رسمي، نشر اليوم الثلاثاء، عن ثغرات أمنية في مطار ديفيد بن غوريون الدولي في تل أبيب، قال إنها قد تسمح لمن سماهم المجرمين والإرهابيين الإسرائيليين وغير الإسرائيليين بالدخول إلى إسرائيل.

وجاءت هذه الخلاصة ضمن تقرير لمراقب الدولة متنياهو إنغلمان في تقرير له وفق ما نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وقال المراقب إن السلطات الإسرائيلية علمت بعدة حالات دخل فيها أشخاص إلى البلاد مستغلين هذه الثغرات الأمنية، رغم أن الأبعاد الحقيقية للظاهرة غير معروفة.

والتقرير الذي يبقى في جزء منه سريا لأسباب تتعلق بحماية أمن إسرائيل، وفي الجزء المتاح من التقرير لم يكشف عن ماهية هذه الثغرات في مطار بن غوريون، حسب صحيفة “هآرتس”، إلا أن التقرير يرجع وجود الثغرات الأمنية إلى عدم تطبيق سلطات المطار للإجراءات التي وضعتها سلطة السكان والهجرة من أجل تفادي وجود ثغرات في المنافذ الحدودية.

مفتش الحدود

وحسب متنياهو إنغلمان، فإن إدارة مراقبة الحدود لم تشرف على عمل مفتشي الحدود في مطار بن غوريون بين عامي 2020 و2022، ما اعتبره نقطة ضعف كبيرة.

وقال المراقب إنه ليس من الممكن معرفة عدد الأشخاص الذين تمكنوا حتى الآن من المرور عبر مراقبة الحدود، مستفيدين من الثغرات الأمنية وما هي هويتهم.

وعلى ضوء نتائج التقرير، أوصى مراقب الدولة بأن يتم إدراج التعاون بين سلطة السكان والهجرة وجهاز الأمن الإسرائيلي العام المعروف باسم “شين بيت” ضمن التشريعات، غير أن الجهاز الأخير رد على هذه التوصية بأن لا حاجة لتشريع جديد في هذه المرحلة، وأن توضيح الإجراءات التي وضعتها السلطة لمطار بن غوريون يبقى كافيا.

يشار إلى أن مهمة مراقب الدولة في إسرائيل هي مراقبة السلطة التنفيذية، والسلطات المحلية والهيئات العامة الأخرى المقررة حسب القانون، وينتخب مراقب الدولة بتصويت سري من لدن أعضاء الكنيست (البرلمان) لولاية واحدة، مدتها 7 سنوات حسب الموقع الإلكتروني للكنيست.

شاركها.