|

قالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصدر دبلوماسي إن وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين تعدان حزم عقوبات محتملة ضد روسيا.

من جانبه، قال المبعوث الأميركي لأوكرانيا كيث كيلوغ للجزيرة إن هناك مشروع حزمة عقوبات قوية جدا على روسيا أعدها أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي.

وأضاف المبعوث الأميركي لأوكرانيا أن العقوبات تتضمن رسوما قد تصل إلى 500% على الطاقة الروسية معربا عن أمله في أن لا تصل الأمور إلى هذا الحد.

وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف أشعره فيه بأنه يُستغل، وهذا سيئ جدا، حسب تعبيره.

وأضاف  كيلوغ أن ترامب منح بوتين فرصا حقيقية لإنهاء الحرب، لكنه يواصل قتل المدنيين في أوكرانيا.

كما عبر المبعوث الأميركي لروسيا وأوكرانيا عن الأمل في أن يحصل على ورقتي شروط البلدين لدمجهما وإعداد مذكرة تفاهم تنهي الحرب.

في الأثناء، نقل موقع بوليتيكو عن 4 مسؤولين أميركيين قولهم إن ترامب لم يتخذ قرارا بفرض عقوبات على روسيا ردا على تصعيد هجماتها على أوكرانيا.

وأضاف المصدر نقلا عن مسؤول أميركي أن بعض الأشخاص في إدارة ترامب أبلغوه أن العقوبات على روسيا ستضر بالشركات الأميركية وستدفع موسكو بعيدا عن محادثات السلام في أوكرانيا.

ونقل الموقع عن مصدرين آخرين أن هناك رغبة لدى الجمهوريين بمجلس الشيوخ في مناقشة تشريع لفرض عقوبات على روسيا، وأنه تم بحث هذا الأمر خلال الأسبوع الماضي.

وكان الرئيس ترامب قد قال أمس الثلاثاء إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يلعب بالنار، وأضاف أن ما لا يدركه بوتين هو أنه لولا وجوده (ترامب) لكانت روسيا قد شهدت بالفعل أحداثا سيئة للغاية.

ويأتي تصريح ترامب بعد حديث المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن رفع القيود على مدى الأسلحة المسلّمة إلى أوكرانيا، وهو ما وصفه مسؤول حكومي ألماني بأنه لا يمثل تغييرا في السياسة.

ونقلت سي إن إن عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي قد يمضي قدما خلال الأيام المقبلة في فرض عقوبات جديدة على روسيا.

شاركها.