انضم إلى قناة Fox News للوصول إلى هذا المحتوى

بالإضافة إلى إمكانية الوصول الخاص إلى مقالات مختارة ومحتوى مميز آخر باستخدام حسابك – مجانًا.

من خلال إدخال بريدك الإلكتروني والضغط على الاستمرار، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بـ Fox News، والتي تتضمن إشعارنا بالحوافز المالية.

يرجى إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

هل تواجه مشكلة؟ انقر هنا.

وأفادت التقارير بأن قوات خاصة تابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية نفذت غارة على منشأة أسلحة إيرانية في سوريا قبل وقت قصير من شن سلسلة من الضربات في المنطقة، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة العشرات آخرين.

ولم تشر التقارير الأولية إلى تواجد أي قوات إسرائيلية على الأرض أثناء العملية، لكن صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلت عن تلفزيون سوري معارض كشف أن مروحيات إسرائيلية حلقت فوق الأرض بينما نزلت القوات الخاصة بالحبال.

واشتبكت قوات خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي مع قوات على الأرض، مما أسفر عن مقتل عدد من السوريين وأسر ما يصل إلى أربعة إيرانيين. وأشارت شبكة الحرة الناطقة باللغة العربية المملوكة للولايات المتحدة إلى أن كثافة الغارات وعدد القتلى كانا “غير عاديين”.

ودانت وزارة الخارجية السورية الهجوم ووصفته بأنه “عدوان صارخ”، وقالت إن المناطق السكنية القريبة لحقت بها “أضرار مادية”.

خبراء يحذرون من أن دعم هاريس للدولة الفلسطينية يكافئ الإرهاب

وزعمت سوريا أن الضربة أصابت مركزا للأبحاث العلمية، لكن المعارضة ذكرت أن المنشآت تابعة للحرس الثوري الإسلامي المخصص لتطوير الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.

ولكن طبيعة المنشأة لا تزال موضع خلاف. فقد زعم المسؤولون الغربيون منذ فترة طويلة أن المنشأة تعمل كمصنع لتصنيع الأسلحة الكيميائية مثل غاز السارين. ونفت السلطات السورية هذه المزاعم وأكدت أن المنشأة هي مركز أبحاث علمية بحتة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الهجوم وقع في حوالي الساعة 11:20 مساء بالتوقيت المحلي لكنها لم تضف سوى تفاصيل قليلة عن المنشآت. لكن مصادر استخباراتية إقليمية قالت إن مركزا عسكريا كبيرا للأبحاث الخاصة بالأسلحة الكيماوية بالقرب من مصياف تعرض لضربات عدة مرات، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

حزب الله يعتمد على نظام أنفاق “متطور” تدعمه إيران وكوريا الشمالية في قتاله ضد إسرائيل

ونفى مصدر عسكري إقليمي كبير مقرب من إيران وسوريا هذه الروايات، مؤكدا أن المنشأة كانت لأغراض بحثية بحتة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكنعاني إن طهران تدين بشدة “الهجوم الإجرامي” في سوريا.

وقال ظريف خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن الهجوم: “لا نؤكد ما أوردته وسائل إعلام مرتبطة بالكيان الصهيوني (إسرائيل) حول وقوع هجوم على مركز إيراني أو مركز تحت حماية إيران”.

وزعمت الباحثة إيفا كولوريوتيس على موقع التواصل الاجتماعي “X” أن جيش الاحتلال ضرب أولاً الطرق المؤدية إلى المنشأة، ودخلت قوات خاصة إلى المنشأة واستخرجت المعدات والوثائق قبل تدميرها والانسحاب.

الجيش الإسرائيلي يقتل مواطناً أميركياً تركياً عن غير قصد خلال أعمال شغب، إسرائيل تؤكد

وأضاف كولوريوتيس أن المنشأة قدمت الدعم اللوجستي لحزب الله وأنشطته في لبنان، وهو ما يجعل الغارة بمثابة ضربة مضادة مهمة ضد الجماعة الإرهابية التي هاجمت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

لقد استمرت إسرائيل وحزب الله في تبادل الهجمات بشكل بطيء ولكن متعمد على مدى الأشهر الفاصلة. ففي أواخر أغسطس/آب شنت قوات الدفاع الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على مواقع لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان كضربة استباقية، مدعية أن حزب الله كان يستعد لمهاجمة الأراضي الإسرائيلية.

كما تحمل إسرائيل حزب الله مسؤولية الهجوم الصاروخي الذي وقع في يوليو/تموز وأسفر عن مقتل عشرة أطفال ومراهقين. وردت إسرائيل بضربة أصابت أهدافا لحزب الله في لبنان.

ساهمت وكالة رويترز في هذا التقرير.

شاركها.