أوصى المشاركون في الملتقى العلمي الـ 23 لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأهمية تعزيز وتكثيف التواصل بين الأفراد المتخصصين في مجال التاريخ والآثار بدول المجلس، وإبراز الدور الحضاري والثقافي وتجسيد أواصر التعاون الخليجي من خلال تفعيل مختلف أوجه الأنشطة الثقافية, إلى جانب إبراز الدور الثقافي الذي يعنى بالتاريخ والآثار عبر عقد شراكات إقليمية ودولية بين المراكز المعنية، حاثين على الإعداد لمستهدفات نسخة الملتقى الـ 24، المقررة في سلطنة عمان العام المقبل.
جاء ذلك في ختام فعاليات الملتقى العلمي الـ23 لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم والذي نظمته على مدى يومين في العاصمة الرياض هيئة التراث بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز.

الإرث الثقافي والمعرفي

وتضمن الملتقى في يومه الثاني 3 جلسات ناقش المتحدثون خلالها إحدى عشر ورقة علمية تناولت محاورها جوانباً من التاريخ الحديث والمعاصر لدول مجلس التعاون وإرثها الثقافي والمعرفي؛ فيما خصصت الجلسة الأولى للاجتماع الخاص بأعضاء اللجنة العمومية.

 الملتقى العلمي الـ23 لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي - واس

يذكر أن جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي أسست قبل 28 عاماً، وينتظم في عضويتها 700 عضو من المشتغلين بالتاريخ والآثار والتراث في الجامعات وهيئات الآثار الخليجية.

 الملتقى العلمي الـ23 لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي - واس

وتسعى عبر نشاطاتها إلى إعداد الدراسات والبحوث التاريخية والآثارية ونشرها وتبادلها مع الهيئات المعنية، إلى جانب عقد المؤتمرات والندوات العلمية والفعاليات، فضلاً عن إصدار النشرات والدوريات المحكمة والكتب المتخصصة التي تبحث في تاريخ وآثار دول مجلس التعاون.

 الملتقى العلمي الـ23 لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي - واس

شاركها.